حكومة مهدي جمعة تتسلم مهامها رسمياً تسلمت الحكومة التونسية المستقلة برئاسة مهدي جمعة مهامها بشكل رسمي خلفاً للحكومة المستقيلة التي كانت تقودها حركة النهضة الإسلامية، لتقود بذلك حكومة جمعة تونس حتى موعد إجراء الانتخابات العامة المقررة قبل نهاية 2014، ومنح المجلس الوطني التأسيسي ليلة الثلاثاء الى الأربعاء ثقته للحكومة الجديدة، حيث صوت 149 نائبا من أصل 193 شاركوا في عملية الاقتراع ب “نعم” على الحكومة في حين صوّت ضدها 20 وامتنع 24 نائبا عن التصويت، وكان يتعين أن تحظى الحكومة بموافقة الاغلبية المطلقة من نواب المجلس التأسيسي أي 109 نائبا من إجمالي 217، بحسب قانون السلطة العمومية الصادر نهاية 2011، وتضم الحكومة الجديدة 21 وزيرا و7 كتاب دولة بينهم ثلاث سيدات، فيما احتفظ مهدي جمعة في حكومته بوزير الداخلية لطفي بن جدو رغم رفض المعارضة، وقدّمت وزيرة السياحة في الحكومة الجديدة آمال كربول، إستقالتها قبل أن تُباشر مهامها بعد اتهامها بالتطبيع مع إسرائيل. وفدا الحكومة والمعارضة اتفقا على أساس محادثات السلام أعلن المتحدث باسم وفد الائتلاف السوري المعارض، لؤي صافي، أن وفدي الحكومة والمعارضة السوريين إلى جنيف اتفقا على استخدام بيان “جنيف-1” أساساً لمحادثات السلام، فيما أعلن الوفد السوري استعداده الكامل لمناقشة هذا البيان “فقرة فقرة”. وقال صافي في مؤتمر صحافي تلا الاجتماع الذي جمع الوفدين الحكومي والمعارض، والمبعوث الأممي والعربي لسوريا، الأخضر الإبراهيمي، في جنيف، أمس، أن الوفدين اتفقا على استخدام “بيان جنيف 1” أساساً لمحادثات السلام، وأوضح “ما يهمنا هو التقدم نحو العملية الانتقالية”، مضيفا أن وفد الحكومة لم يقدّم أي ورقة، مشيراً إلى أن ما قدّمه هو خارج إطار جنيف، وأشار إلى أن الوفد الحكومي قبل مسألة إنشاء كيان حكم انتقالي، لكنه يريد إدراجها في ذيل قائمة الموضوعات محل النقاش، ومناقشة موضوع “الإرهاب” أولاً، بينما تريد المعارضة مناقشة الأمر في البداية لبحث حجم هذا الكيان ومسؤولياته. من جهة أخرى، ذكر التلفزيون السوري أن وفد الحكومة السورية إلى جنيف أعلن استعداده الكامل لمناقشة بيان “جنيف 1” “فقرة بفقرة” في المحادثات، ونقل عن الوفد رده على المداخلة التي تقدم بها وفد المعارضة، أن “سوريا وافقت على بيان “جنيف 1” مع بعض التحفظات”، وأضاف “ أعلنّا جهوزية كاملة منذ البداية لوضع بيان جنيف على الطاولة ومناقشته فقرة فقرة بدءاً من البند الأول”، مشيراً إلى أنه “حضر إلى جنيف، انطلاقاً من حرصه على دماء الشعب السوري وحريته وديمقراطيته”.