علمت ”الفجر” من مصادر حسنة الاطلاع، أن رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش، سيعلن بحر هذا الأسبوع، عن موقفه النهائي بخصوص الرئاسيات القادمة، وأنه من المحتمل أن يقرر حمروش دخول سباق قصر المرادية المقرر في 17 أفريل القادم، بعد رسالة جس النبض الذي وجهها للرأي العام الأسبوع الماضي. وأكدت مصادر مقربة من رجل الإصلاحات، أن حمروش سيفصل من موقفه النهائي من الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أفريل القادم، يوم الإثنين القادم، في خرجة إعلامية يجري الترتيب لها، وأضافت أن موقف حمروش المبدئي، سيكون إعلان دخول سباق منصب رئيس الجمهورية، لاسيما وأن رسالته التي وجهها للرأي العام، التي دعا فيها الجيش الشعبي الوطني إلى ضمان الديمقراطية، والعودة إلى المشروع الوطني، هي بمثابة جس نبض للساحة السياسية، لاسيما وأن مولود حمروش، فضل الابتعاد عن الأضواء منذ انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية رفقة المرشحين الستة في أفريل من سنة 1999. ويحظى الرجل الأكثر إثارة للجدل في نظام الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد، بدعم أول حزب معارض ممثلا في جبهة القوى الاشتراكية، الذي سيعلن دعمه لمولود حمروش، إن وافق على المشاركة في هذه الانتخابات، لاسيما وأن جبهة القوى الاشتراكية على غير العادة تأخرت في إعلان موقف نهائي من خامس انتخابات رئاسية تجرى بالجزائر يوم 17 أفريل القادم، كما تجاوبت عديد الشخصيات السياسية وبعض الضباط المتقاعدين مع رسالة مولود حمروش، فيما اعتبرها البعض الآخر صفقة بين حمروش والنظام، وهو ما ذهب إليه رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري.