العاصمة تتذيل الولايات الساحلية في إنتاج الثروة السمكية أعلن، أمس، مدير الموارد المائية، إسماعيل عميروش، عن ترحيل أزيد من 3 آلاف عائلة تقطن بضفاف وادي الحراش والمحصاة سنة 2007 قبل الصيف المقبل، من أجل استكمال مشروع تهيئة الوادي الذي أصبح يشكل خطرا على الثروة المائية خاصة خلال السنوات الأخيرة. وأوضح عميروش، على هامش الزيارة التفقدية التي قادت والي العاصمة رفقة وزير القطاع سيد أحمد فروخي، أن وادي الحراش الذي لم تستكمل عملية تهيئته دفع ما يتراوح بين 5 إلى 6 طن من النفايات خلال الفترة الممتدة من نوفمبر الماضي إلى فيفري، كما تم استرجاع في إطار العملية 100 عجلة مطاطية من قبل الشركة المكلفة بالمشروع، مشيرا أن هذا المشكل يعتبر السبب الأول في تراجع الثروة السمكية وتهديدها خلال السنوات الأخيرة. وقال عميروش إن الدولة تصرف 10 ملايين دينار سنويا لاقتناء المواد المختصة في إزالة الروائح الكريهة الملوثة للمحيط البيئي والناتجة عن الوديان، خاصة وادي الحراش، وهي العملية التي انطلقت منذ 5 سنوات بتكلفة 5 ملايين دينار وستستمر إلى غاية ديسمبر 2015، حيث تجري في الوقت الراهن عملية استكمال وضع الصخور على طول شريط وادي الحراش التي تقدر ب4 كلم، وذلك للتحكم في مرور النفايات بالأودية. وأضاف مدير البيئة بالتنسيق مع مدير الموارد المائية، أنه تم توظيف 600 عون نظافة خلال موسم الاصطياف المقبل للتكفل بتنظيف 85 شاطئ على مستوى العاصمة، وبعد فترة الاصطياف سيتم توظيف 150 عون نظافة لاستكمل العملية.