الإبراهيمي: "بن فليس يملك المؤهلات لقيادة البلاد" مقري: "لو كان بوتفليقة أبي لما سمحت له بالتبهديلة" أكد مرشح الحر لرئاسيات أفريل القادم، علي بن فليس، أنه لن يدخر جهدا ولا طاقة لحماية إرادة الشعب، والوقوف في وجه الجاحدين والمزورين. وقال إنه ”يجب أن لا نكتفي فقط بالتنديد.. يجب شحذ الهمم والتجند ضد الانزلاقات الخطيرة”. دعا علي بن فليس، في كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفالات باليوم العالمي للمرأة، الشعب إلى شحذ الهمم والتجند للوقوف في وجه المزورين والجاحدين، ممن يبحثون عن مصادرة حقه في اختيار قائد البلاد والعباد، مشددا على أنه لا يجب أن يقتصر الأمر فقط على التنديد بل يجب أن يتجند الجميع ضد الانزلاقات الخطيرة التي تطال كل مناخ الحياة السياسية، وتوعد المزورين بهزيمة نكراء في استحقاقات افريل القادم، التي يواجه فيها الرئيس بوتفليقة للمرة الثانية بعد غياب دام 10 سنوات، وأبرز أنه ”لن أدخر جهدا ولا طاقة من أجل أن تحترم الإرادة السيدة للشعب الجزائري، وأن يتكبد المزورون والجاحدون لحق الجزائري والجزائرية في المواطنة بهزيمة نكراء”. وفي حديثه عن واقع المرأة الجزائرية، قال بن فليس ”أصغي إلى مطلبكن التحرري المشروع وأشاطركن الرأي، خاصة في ظل التطورات والتحولات المجتمعية الحالية التي تتقاطع والخطاب التحرري للنصوص الأساسية لثورة نوفمبر المجيدة.. ولا يمكن لأحد غض الطرف عن تعرض عدد كبير من الفتيات والنساء لممارسات تمييزية، وهي نتاج ظروف اقتصادية هشة أو عقليات بالية تجاوزها الزمن، حيث لا يمكن لأحد إنكار أن عديد النساء الجزائريات يقعن ضحايا شتى أنواع العنف الذي يأخذ أشكالا متعددة بدءا من التعنيف اللفظي المبتذل للأسف الشديد في حياتنا اليومية، إلى أبشع أشكال الاعتداء الجسدي”. وعن مكانة المرأة في برنامجه الانتخابي، كشف بن فليس، عن تدابير عملية تكون بمثابة درع وقائي لكل النساء اللائي يعشن الحرمان والضيق بتقوية اللحمة الوطنية ومبدأ العدالة الاجتماعية، حيث وعد بإنشاء صندوق وطني لدفع النفقات الغذائية للنساء المطلقات في حال إخلال الزوج الذي يتابع من طرف الدولة، ودعا الجزائريات لأن يرفعن بشجاعة وإصرار رهانات التنمية. ”لأنني متيقن مثلكن تماما أن مكانة المرأة في المجتمع بمثابة مؤشر للمستوى الحقيقي للتطور”. فاطمة الزهراء حمادي مقري يطالب نساء وطلبة الحركة بدعوة الجزائريين للمقاطعة ”لو كان بوتفليقة أبي لما سمحت له بالتبهديلة والإهانة” شدد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، على المرأة والطلبة بضرورة ترتيب أنشطة جوارية لدعوة الجزائريين للمقاطعة. وقال إن الحديث عن4 ملايين توقيع لصالح بوتفليقة، هو استغفال لعقول الشعب، متوقعا أن تتجه الجزائر نحو الهلاك إذا تم انتخاب الرئيس لعهدة رابعة. وجه عبد الرزاق مقري، خلال كلمة ألقاها بمناسبة انعقاد ندوة الطلبة، طلب إلى فئة الطلبة للمساهمة في دعوة الجزائريين إلى مقاطعة الرئاسيات المزمع إجراؤها يوم 17 افريل المقبل، وأضح أنه ”لا بد أن تنخرطوا في تغيير النظام الفاسد، لأننا لا نتصور أن يكون انتقال سلمي للسلطة من دون فئة الطلبة التي لها تأثير قوي على المجتمع”، محذرا من الانسياق وراء الانتهازيين مقابل تسليم الضمير إلى من أسماهم ب”جحافل الزبونية”، وتابع في تعليقه على الخرجة الإعلامية التي أطلقها قادة أحزاب الموالاة بشأن جمع ما يقارب أربعة ملايين توقيع لصالح الرئيس المترشح بوتفليقة، أن هذا الرقم هو استغباء لعقول الجزائريين”، ”هل هذا معقول؟ نحن لم نجد طوابير.. كيف يمكن لأحزاب لم تجمع 2 مليون توقيع في التشريعيات، أن تجمع الآن 4 ملايين توقيع؟”، ”لماذا تصرون على ترشيح رئيس مريض؟.. لوكان أبي لما سمحت له بالتبهديلة والإهانة”، وتوقع أن تسير الأمور في الاتجاه السلبي، مبرزا أنه لن تكون نتيجة أخرى في الانتخابات إلا إذا وقع الخراب في البلاد. بالمقابل، انعقد أمس، بمقر حركة مجتمع السلم، اجتماع لأحزاب المقاطعة، تم خلاله التحضير الميداني للوقفة الاحتجاجية المقررة يوم 12 مارس بمقام الشهيد، وتجمع شعبي حاشد بقاعة حرشة حسان يوم 21 مارس. وبخصوص اتصالات حمس، مع حركة ”بركات” قصد التنسيق الميداني، قال المكلف بالاعلام على مستوى حركة مجتمع السلم، زين الدين طبال، ان التنسيقية مفتوحة على الجميع وتتفق مع ”بركات في نقاط، وتختلف معها في نقاط أخرى، ولكل وجهة نظره حول الأوضاع الحالية”. خديجة قوجيل أكد أن علي بن فليس بإمكانه قيادة البلاد، الإبراهيمي يخرج عن صمته: ”كل المؤشرات تشير إلى اتجاه الأوضاع نحو الأسوأ بعد ترشح بوتفليقة” قال أمس، الوزير الأسبق للخارجية الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي، أن إصرار ”زمرة في السلطة” على الدفع برئيس مريض لعهدة رابعة، سيؤدي بالجزائر إلى الأسوأ، مشيرا إلى توقعه بانصياع بوتفليقة لأصوات الشارع والمعارضة بعدم الترشح. وأشار الإبراهيمي إلى البيان الذي أصدره رفقة علي يحيى عبد النور ورشيد بن يلس، ينددون فيه بفرض سياسة الأمر الواقع المنتهجة من قبل زمرة في السلطة، وأوضح أن ”الأصداء التي تبعته كانت جد إيجابية”، وأنه ”على الجيل الجديد أن يواصل النضال.. فنحن تجاوزنا الثمانين من العمر”، مشددا في مقابلة مع موقع ”الحدث الجزائري”، على ضرورة تظافر جهود المجتمع المدني والشبيبة، ”فمن يريد أن يدفع بالوضع في الجزائر نحو التغيير، عليه أن يدفع الثمن، التغيير لا يأتي جاهزا فوق طبق من ذهب”، وتابع بأنه ”يجب تنبيه الشباب أن بوتفليقة لا يهمنا، النظام هو ما يهمنا، وهو الذي يجب تغييره”، مبرزا أن ”تعيين الرؤساء من طرف مجموعة صغيرة يجب أن يتغير، ولا بد للشعب أن يصير هو من يعين الرؤساء”. ورسم الإبراهيمي، صورة سوداء لجزائر المستقبل بناء على مؤشرات الوضع السياسي الحالي، والإصرار على الدفع بالرئيس المترشح ”المريض” نحو عهدة رابعة، ففي اعتقاده أن الأمور تسير نحو الأسوأ، مشيرا إلى أنه كان يأمل بتراجعه أو تعاطيه إيجابيا مع الشارع والمعارضة بألا يترشح، لكنه لم يفعل، مؤكدا أن الظروف لم تعد تسمح بعهدة رابعة وعليهم إدراك هذا وتقبّله، وأوضح أنه لا بدّ من التغيير، وفيه أسماء من بإمكانها القيام بهذا الدور، ومن بينهم علي بن فليس. أمين. ل اعتبرت ممارساتهم الحالية لا مسؤولة ولا أخلاقية النهضة: ”دعاة الرابعة هم الخطر الحقيقي على استقرار الجزائر” شددت حركة النهضة على أن دعاة العهدة الرابعة والمشاركين في الحكم اليوم من بعيد أو قريب، هم الخطر الحقيقي على استقرار البلاد، بممارساتهم اللامسؤلة في مصادرة إرادة الشعب، عكس ما يروجون له هنا وهناك، بمسرحيات وهمية سيئة الإخراج. عبرت حركة النهضة خلال افتتاح الندوة الوطنية للإطارات النسوية بزرالدة، أمس، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، عن استغرابها من الأصوات التي تتهم المعارضة ومناوئي الولاية الرابعة بأنهم يستهدفون استقرار البلاد بالبحث عن التغيير، في حين أنهم ”هم الخطر الحقيقي على استقرار البلد، لأنهم هم من أوصلونا إلى نظام حكم مفلس، زرع الفساد في الدولة، ونشر ثقافة التزوير في الممارسات”. واعتبرت النهضة أحاديث الموالاة ب”من يضحك على الشعب بمسرحيات وهمية سيئة الإخراج”. وأوضحت أن ”من يريد أن يصور لنا أن المشكل فقط في العهدة الرابعة، هو واهم... العهدة الرابعة هي اخر حلقة من حلقات نظام مفلس”. وأكدت النهضة في بيان تلقت ”الفجر” نسخة منه، أن ”الموجودين الآن في الحكم والمشاركين فيه من بعيد أو قريب، أصبحوا اليوم خطرا حقيقيا على الدولة والمجتمع، بممارساتهم اللامسؤولة واللأخلاقية في تسيير مؤسسات الدولة، باستلاب قرار الشعب والالتفاف عليه في كل محطة من التاريخ”. ف. ز. حمادي رباعين: ”الذين عبّروا عن رفض ترشح بوتفليقة في الشارع يشرّفون الشهداء” أكد رئيس حزب عهد 54، فوزي رباعين أن الشباب الذين خرجوا للشارع تنديدا بالعهدة الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، هي الفئة الوحيدة التي بقيت تشرف شهداء الثورة التحريرية، وبرر عدم انضامه إليها لتجنب اتهام هذه الحركة بالعمالة لأطراف حزبية، مضيفا أن الانتخابات الرئاسية القادمة ستكون مزورة على غرار كامل الاستحقاقات السابقة. عبر رئيس حزب عهد 54، عن دعمه للاحتجاجات التي تقوم بها حركة بركات بالشارع العاصمي وبعض المناطق تنديدا بترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة، وأوضح في ندوة صحفية بمقر حزبه بالعاصمة، أن هؤلاء الشباب والنساء الذين يعبرون عن رفضهم لترشح الرئيس بوتفليقة، هم وحدهم الذين يمثلون شهداء ثورة نوفمبر 1954، وبرر رفضه الانضمام إلى هذه المبادرة بتجنب اتهام الحركة بأنها تخضع لجهات حزبية وسياسية. وأضاف فوزي رباعين أن الانتخابات الرئاسية القادمة ستكون دون شك مزورة، على غرار كل الاستحقاقات، وعن ترشحه رغم إدراكه أن الانتخابات ستكون مزورة لصالح مرشح السلطة، قال ”أنا مناضل وأؤمن أن معركة التغيير الجذري ستكون خلال محطة الانتخابات الرئاسية القادمة”، منتقدا حركة مجتمع السلم التي تحولت الى تيار المعارضة بعدما كانت في السلطة، ”وهي تتحمل الوضع المسدود الذي ألت إليه الجزائر”، حسب تعبيره.