ثمن المجلس الوطني لأفراد التعبئة الجزئية في صفوف الجيش الوطني الشعبي لفترة 1995-1999 اللقاء الذي جمعه أمس بقيادات عسكرية رفيعة المستوى في وزارة الدفاع الوطني، وذلك لطرح انشغالات ومطالب هذه الفئة التي أقرها هؤلاء، حيث يقدر عددهم بنحو 123 ألف عسكري سابق. ووعد الضباط السامون ممثلي المجلس الوطني لأفراد التعبئة الجزئية بتحويل ملفهم كاملا إلى القيادة العليا في وزارة الدفاع الوطني. أعلن نائب رئيس المجلس الوطني لأفراد التعبئة الجزئية في صفوف الجيش الوطني الشعبي لفترة 1995 - 1999، بن يطو عبد القادر، أن لقاءً جمع صباح أمس ممثلي المجلس بضباط سامين في الجيش الوطني الشعبي بمقر وزارة الدفاع الوطني، حيث استمع الضباط إلى انشغالات ومطالب فئة أفراد التعبئة الجزئية والتي تحصي في صفوفها حوالي 123 ألف عسكري سابق كافحوا الإرهاب. وأوضح المتحدث، أمس في تصريح ل”الفجر”، أن ممثلي وزارة الدفاع الوطني وخلال الاجتماع أكدوا أن التضحيات ”الجسام” التي قدمها أفراد التعبئة الجزئية خلال فترة مكافحة الإرهاب يعرفها الخاص والعام، كما أن المطالب المقدمة سيتم النظر فيها ودراستها ومناقشتها على أعلى مستوى في وزارة الدفاع الوطني، حيث سيودع الملف كما ذكر المتحدث لدى نائب وزير الدفاع الوطني، الفريق قايد صالح، للاطلاع عليه والتدقيق في كل صغيرة وكبيرة تعني أفراد التعبئة الجزئية. وخلال الاجتماع ذاته، ذكر نائب رئيس المجلس الوطني لأفراد التعبئة الجزئية، بن يطو عبد القادر، أنهم طلبوا من الضباط الذين حضروا الاجتماع بإبلاغ مختلف وسائل الإعلام، المكتوبة والمرئية والمسموعة، بما دار خلال الاجتماع، وما ستقوم به وزارة الدفاع الوطني إزاء أفراد التعبئة الجزئية، مؤكدا أن هذا الاجتماع يمثل بداية جديدة لمسار المجلس في الدفاع عن حقوق ومطالب هذه الفئة.