كشف صحيفة ديلي ميل البريطانية تطورات جديدة عن الطائرة الماليزية المختفية مفادها رصد المحققين خلال دراسة سجلات هاتف قائد الطائرة ومساعده استقبال قائد الطائرة لمكالمة هاتفية، دقيقتين قبل إقلاع الطائرة من امرأة بهاتف محمول مسجل بهوية مزورة. وتعتبر هذه المكالمة واحدة من آخر المكالمات التي أجراها الكابتن زهاري أحمد شاه قبل ساعات من مغادرة طائرة البوينغ 777 لمدينة كوالالمبور قبل 16 يوماً. ويرى المحققون أن هناك إمكانية كبيرة لكشف الفاعل، حيث إن أي شخص يحصل على شريحة هاتف محمول يكون من خلال نموذج يحوي على بياناته الشخصية، إضافة إلى هويته الشخصية أو جواز سفره. وكشفت الشرطة الماليزية بعد متابعتها للمحل الذي قام ببيع شريحة الهاتف المحمول، أن شخصاً قام بشراء الشريحة “بوقت قريب جداً”، مستخدماً هوية مزورة ليعطيها بعد ذلك للمرأة الغامضة. وتثير هذه المعلومات مخاوف السلطات من ارتباط الكابتن زهاري (53 سنة) بجماعات إرهابية تستخدم بشكل روتيني بطاقات هواتف محمولة لا يمكن تعقبها. فيما تمت مقابلة جميع الأشخاص الذين تواصلوا مع الطيار الماليزي قبيل ساعات من إقلاعه. وبحسب الصحيفة، فإن المحققين يستعدون لاستجواب زوجة الكابتن زهاري أحمد شاه، بعد انتظار دام أسبوعين، تقديراً لحالتها النفسية، وذلك بضغوط من ضباط مكتب التحقيقات الأميركي (أف بي آي)، يذكر أن الزوجين منفصلان، لكنهما كانا يعيشان تحت سقف واحد ولهما 3 أبناء. وترى الشرطة الماليزية بالتعاون مع فريق التحقيق “أف بي آي” أن زوجة الكابتن زهاري قد تكون لديها أدلة ومعلومات عن حالة زهاري النفسية والذهنية. وقال مصدر مقرب من مكتب التحقيقات “أف بي آي” إن العالم كله يتطلع لمعرفة مصير الطائرة المفقودة، والحالة الذهنية للكابتن الذي كان يقود الطائرة.