انتقد المترشح الحر للانتخابات الرئاسية، علي بن فليس، واقع التنمية والمعيشة بولايات الجنوب، وقال إنه ”كأن المنطقة لم تنل حقها من الاستقلال”، ووعد بثورة تنموية لسكان الجنوب من خلال تجسيد مشروع تنموي كبير للقضاء على مشاكل السكان وخلق توازن بين الشمال والجنوب والقضاء على الفوارق الجهوية، داعيا إلى الاهتمام بكتابة تاريخ الجزائر كلها، و قال ”أنا متأكد أن أفراد الجيش الشعبي الوطني وباقي أسلاك الأمن سيحتكمون إلى ضمائرهم عند الإدلاء بأصواتهم في الرئاسيات”. وأوضح بن فليس، في تجمع شعبي بدار الشباب ببلدية عين صالح، بولاية تمنراست، في إطار تنشيطه اليوم الخامس عشر من حملته الانتخابية، تحت شعار ”معا من أجل مجتمع الحريات”، أنه ”أعدكم إن نجحت في الاستحقاقات القادمة بالقضاء على مشاكل ومعاناة السكان من خلال تجسيد برنامج تنموي كبير موجه لمنطقة عين صالح بصفة خاصة ومناطق الجنوب بصفة عامة، منتقدا واقع التنمية بهذه المنطقة، وذكر على سبيل المثال الصحة والتربية والبطالة، مشيرا ألى أن تجسيد هذا المخطط يكون من خلال الاعتماد على موارد صندوق الجنوب، ومن خلال ضخ أموال إضافية في هذا الصندوق بما يسمح بخلق مشاريع ضخمة. وأضاف المترشح أن تحقيق التنمية بالجنوب بصفة عامة، ومنطقة عين صالح بصفة خاصة، يكون أيضا من خلال إعادة النظر في التنظيم الإداري الحالي، بآخر يليق بالطموحات التي يسعى إليها الشعب. ويرى بن فليس الذي يشرح في حملته الانتخابية برنامجه الانتخابي، المسمى برنامج التجديد الوطني، تحت شعار ”معا من أجل مجتمع الحريات”، أن ”تطوير الجنوب”، أصبح اليوم ”ضرورة ملحة” لإقرار توازن بين الشمال والجنوب، وكذا ل”القضاء على الفوارق الجهوية ”، ووعد بإشراك سكان الجنوب في مراكز اتخاذ القرار ولاسيما فئة الشباب منهم. وبعين صالح، رافع بن فليس ”لضرورة” إحداث تغيير بالجزائر من خلال محطة الانتخابات، داعيا إلى الاهتمام بكتابة تاريخ الجزائر خاصة تاريخ الجنوب، وقال إنه يجب على كل من يطمح لقيادة الأمة أن يعرف تاريخها وتاريخ جيرانها، مضيفا أن تاريخ الجزائر لن يكتمل إلا إذا جمعت الجزائر كل أجزاء تاريخها. نسيم. ف بن فليس ينتقد التهجم على تجمع سلال ببجاية ويرفض الاتهامات غير المؤسسة انتقد المترشح الحر للانتخابات الرئاسية، علي بن فليس، التهجم على التجمع الشعبي الذي كان مقررا أن ينظمه عبد المالك سلال مدير حملة الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، بولاية بجاية، وقال وهو يستعد لامتطاء الطائرة نحو باتنة، ثم بعدها من باتنة إلى تمنراست، أنه يجب ضبط النفس وعدم التسرع في توجيه اتهامات ليست مؤسسة للآخرين، أو التصريح بكلمات غير مسؤولة، ”لأن ذلك عبارة عن هروب إلى الإمام لا أكثر ولا أقل”. وجاء تصريح بن فليس، في تعقيب على الاتهامات التي وجهتها إدارة حملة الرئيس المترشح إلى حركتي ”بركات”، و”الماك”، وعبر المتحدث عن أمله في أن تكون المعركة الانتخابية، معركة أفكار وأراء، ومعركة برامج، من أجل تمكين الشعب الجزائري من اختيار من يمثله وفق تطلعاته، معبرا عن أسفه للاعتداء على الصحفيين، وهم في مهمة عمل، وأوضح أنه مهما كانت الظروف التي تجري فيها الانتخابات، لابد من احترام حرية التعبير والرأي في جميع الأحوال، وتابع أنه يترفع عن الانخراط في الحملة التي تستهدفه من قبل البعض، والاتهامات الموجهة له دون أي أساس من الصحة أو العقلانية.