سيحل روائيون جزائريون شبان في الدورة ال22 من ”مهرجان الرواية الأولى” الذي يخصص للمؤلفين الفرانكفونيين الشباب، المزمع تنظيمه من 17 الى 20 أبريل الجاري في لافال بكيبيك (كندا). وستقدم كل من راندا الخولي ويحيى بلعسكري وسمير تومي أعمالهم، إلى جانب 23 مؤلفا فرانكوفونيا آخرين في صالون الكتاب الذي ستكون فيه الرواية الجزائرية حاضرة عبر إبداعات مؤلفين شبان. وسيشارك خلال برنامج ”نهاية الأسبوع الأدبي” المنظم في اطار الصالون، كل من الروائية راندا الخولي إلى جانب سمير تومي في المائدة المستديرة حول موضوع ”الرواية الجزائرية: شباب وأهالي”. وبرمج المهرجان مقاه أدبية مخصصة للشباب الروائيين ولأعمالهم الأدبية الأولى، بالإضافة الى تخصيص جلسات من القراءات في الأماكن العمومية لهذه المدينة التي ستحتضن الحدث. كما سيتم تخصيص ورشات للكتابة والقراءة مهداة للرواية، فضلا عن برمجة العروض المسرحية وتخصيص فضاء للبيع وتبادل الكتب القديمة. وستحل مايسة باي ضيفة على الكاتبة الفرنسية جان بن عامر، في لقاء أدبي بعنوان ”بصمات” سيعرض من خلاله أقدار نساء في كتابات الروائية الجزائرية. أنشئ ”مهرجان الرواية الأولى” في 1992، ويعمل هذا الحدث على ترقية القراءة والكتابة المعاصرة بالإضافة إلى سعيه لاكتشاف وترقية أدب البلدان الأخرى وابداعات شبابها. وأضحت جمعية ”Lecture en tête” التي تحصي أكثرمن 250 مشارك، واجهة أدبية بكندا بتنظيم نشاطات مخصصة لمرافقة الشباب المبدع.