قال علي بن واري، المترشح المقصى من المجلس الدستوري، أن الاتهامات التي وجهتها له لويزة حنون، خطيرة وتمس بشرفه وعرضه، وأنه لن يتسامح معها وسيرفع دعوة قضائية ضدها، لأن حصانتها البرلمانية ستنتهي بعد 10 أيام على أقصى تقدير، بعد فوز بن فليس، لأنه سيتم حل البرلمان والدخول في مرحلة جديدة. اعتبر بن واري، أن هناك قراءات مغرضة لرسالته الأخيرة التي وجهها للرئيس الأمريكي، والأمين العام الأممي، ورئيس المفوضية الأوروبية، وقال أن التأويلات التي رافقت هذه الرسالة ”فيها نية لضرب المترشح علي بن فليس، الذي يسانده، لأن النظام الفاسد له ذكاء الضرب الفاسد”، موضحا لدى نزوله ضيفا على راديو النخبة، أمس، أن رسالته كان الغرض منها مطالبة الأجانب بعدم ”مباركة التزوير وتقديم التهاني للرئيس الجديد إذا ثبت انتخابه عن طريق التزوير”. وكشف المتحدث أن حنون تم تكليفها بضرب علي بن فليس، من أجل إرضاء السلطة، مشيرا إلى أنه بعد 17 أفريل، ستدخل مزبلة التاريخ دون رجعة، متهما إياها بقبول التدخل الأجنبي والأموال الخارجية في مؤتمر سانت ايجيديو.