كشف أمس رئيس الفيدرالية الوطنية للصيد البحري وتربية المائيات، بلوط حسين، في تصريح خص به ”الفجر”، عن شروع وزارته في تفعيل مشروع جديد تم الإفراج عنه بعدما ظل لسنوات حبيس أدراج الوزارات السابقة، وذلك من أجل رفع إنتاج السمك، خارج قطاع تربية المائيات وذلك بمساعدة الصيادين الذين يفوق عددهم عبر الوطن 54 ألف صياد باقتناء سفن صيد جديدة، حيث تقوم الوزارة بتجديد الأسطول البحري للاستغلال الأمثل للثروة السمكية التي أصبحت أسعارها تلهب جيوب المستهلك في ظل نقص الإنتاج. قال بلوط إن هناك أزيد من 4000 صياد معني بعملية تجديد سفينته وقاربه وهذا من أصل 5200 صياد من صيادين الولايات الساحلية ب14 ميناء صيد وطني. والذين كثيرا ما تعطلت سفنهم في عرض البحر نتيجة لانعدام قطاع الغيار، وكذا اهتراء وضعية تلك القوارب والسفن التي لم تشهد أعمال صيانة وترميم منذ سنوات، والتي لم تكن أيضا تساعد الصيادين كما يقول بلوط للغوص في أعماق البحري للحصول على إنتاج وفير من الأسماك، وذلك ما يترجمه الإنتاج القليل والناقص منها، والذي يتم طرحه في الأسواق بأسعار باهظة، في الوقت الذي تطمح فيه وزارة الصيد البحري وتربية المائيات لرفع إنتاج السمك إلى 270 ألف طن في السنة، حيث لا يتعدى الإنتاج اليوم حسب محدثنا 130 ألف طن سنويا. وعلى ضوء ذلك باشرت وزارة القطاع بفتح مدارس للتكوين في تصليح وصيانة سفن الصيد، وهذا عبر جميع الموانئ الصيد للاستجابة لطلبات الصيادين وتجاوز المشاكل المطروحة مند سنوات والتي كانت وراء تقليص من انتاج الثروة السمكية.