تعزيز المستشفى الجامعي ب 75 طبيبا مختصا سيشرع المستشفى الجامعي محمد النذير بولاية تيزي وزو، قبل الدخول الاجتماعي المقبل، في عمليات جراحية مستعصية لزرع النخاع العظمي لفائدة المرضى الذين يعانون من هذا الداء، حسب ما كشف عنه مدير هذا المستشفى البروفيسور، زيري عباس، في تصريح ل”لفجر”، مؤكدا أن الأمر يتعلق بزرع أنسجة سليمة على شخص مريض لإصلاح الأضرار الناجمة عن المرض. وستسمح العملية الجراحية التي ستعطي الأمل للأشخاص المصابين بالأمراض الخبيثة للنخاع بتحسين صحتهم وانتظار شفائهم التام لبعض الحالات منهم بفضل إعادة بناء وتجديد الأنسجة المصابة، مضيفا أن المركز الإستشفائي الجامعي لتيزي وزو الذي قام بتهيئة وتجهيز منشأة لهذا الغرض جهاز إشعاع سيتم اقتناؤه بمبلغ 50 مليون دج. وفي سياق متصل أضاف المتحدث أنه تم تخرج دفعة جديدة من الأخصائيين أول أمس، تتشكل من 75 طبيبا سيتم لاحقا ترسيمهم من طرف وزارة الصحة و السكان، ليضاف العدد إلى 553 طبيب مختص يؤطر مختلف المصالح الاستشفائية بالمستشفى الجامعي محمد النذير. 560 مليون دج للقضاء على مشكل انقطاع الكهرباء خصصت شركة توزيع الكهرباء والغاز لولاية تيزي وزو، مبلغ 560 مليون دج للقضاء على الخلل الحاصل في مجال التزود بالتيار الكهربائي. وقالت مصادر موثوقة من سونلغاز إن العملية ستضع حدا للاضطرابات الحاصلة في الكهرباء على شبكتها التي تعرف ضغطا كبيرا ككل موسم اصطياف. وحسب ذات المصادر تقرر تمويل إنجاز 110 مركز تحويلي جديد وكذا 100 كلم من شبكات الكهرباء. كما أن الزيادة في استهلاك الطاقة الكهربائية كانت بسبب التحسن الكبير في مستوى معيشة الأسر، وذلك باستعمال أكثر لوسائل الترفيه. وكانت مديرية التوزيع لتيزي وزو قد استفادت سنة 2013 من غلاف مالي قوامه 584 مليون دينار من أجل إنجاز برنامج من 77 مركزا تحويليا و 162 كلم من الخطوط الكهربائية وبتجسيد هذه العملية، فإن البرنامج العام المسطر لوسنلغاز قد تم تنفيذه - حسب ذات المصادر - بنسبة 61 بالمائة، حيث تم وضع 70 وحدة حيز الخدمة إلى يومنا الحالي. أما الباقي فمن المنتظر أن يستغل في جوان القادم قبل اشتداد الحرارة الصيفية. سكان قرية آث لعزيز بإيلولة أومالو يطالبون بحقهم في التنمية يطالب سكان قرية آث لعزيز ببلدية ايلولة اومالوا، بدائرة بوزڤان، السلطات المحلية بالتدخل العاجل لانتشالهم من جحيم العزلة المفروضة عليهم منذ سنوات. وقال عدد من المواطنين أنهم محاصرون من كل جهة بالنقائص التي أثقلت كاهلهم، يضاف إليها غياب أدنى ضروريات الحياة، أين طرح هؤلاء مشكل غياب الماء الشروب الذي يعد الحلقة المفقودة في أجندة المسؤولين، رغم توفر تيزي وزو على ثاني أكبر سد في وسط البلاد يزود مناطق ببومرداس وأخرى من العاصمة، في حين تبقى قرى ومناطق بتيزي وزو حنفياتها جافة لأيام. وتخوف السكان من ظهور مختلف الأمراض الفتاكة لغياب النظافة والروائح الكريهة المنبعثة من كل مكان، إلى جانب مطالبتهم بمخطط تنموي استعجالي لفك الحصار المفروض عليهم، لاسيما في الجانب الاجتماعي، مع وضعية الطرقات التي غمرتها الحفر والتي يصعب تجاوزها حتى باستعمال الجرارات. ويطالب المواطنون من مصالح سونلغاز بضرورة ربط السكنات الحديثة بالكهرباء الريفية، حيث كان السكان قد أقدموا على غلق مقر بلدية إيلولة اومالوا للفت انتباه السلطات الوصية التي قالوا إنها أدارت ظهرها للائحة مطالبهم. 400 متطوع لتنظيف وتزيين الشواطىء لاستقبال المصطافين شرعت المؤسسة المختصة في جمع النفايات المنزلية بتيزي وزو، الأسبوع الأخير، في حملة تنظيف وتزيين واسعة عبر مختلف الأحياء الشعبية بإقليم عاصمة الولاية تحسبا لاستقبال موسم الاصطياف، الذي سينطلق بصفة رسمية مطلع جوان الداخل، حسب ما كشفت عنه ل”لفجر” مصادر محلية موثوقة. وتشمل العملية رفع القمامة من الأحياء العريقة التي عرفت تدهورا كبيرا مع الأيام الأخيرة، إلى جانب دهن سيقان الأشجار بواسطة الكلس وكذا طلي الجدران. كما أولى المنظمون اهتماما كبيرا للمدخل الغربي لمدينة تيزي وزو كونه يمثل الوجهة الرئيسية لكل قاصد لتيزي وزو، التي تنتظر استقبال زوارها هذا الموسم في وقت مبكر، بعد بعد إزالة المفرغة الفوضوية بالقرب من محطة الحافلات الصغيرة التي تضمن نقل المسافرين على الخطوط الرابطة بالجزء الشمالي الغربي لتيزي وزو والمناطق المجاورة. وقد خصصت لهذه العملية التطوعية ما لا يقل عن 400 متطوع قدم من مختلف الأحياء لبلدية تيزي وزو، بمشاركة بعض المديريات التنفيذية، إلى جانب الديوان الوطني للتطهير والجزائرية للمياه بتيزي وزو، الذين تمكنوا خلال هذه الحملة من رفع ما يزيد عن 350 طن من النفايات المنزلية التي كانت قد اجتاحت المساحات الخضراء. وقد خصصت لرفع الكمية 12 شاحنة دكاكة و 650 صندوق لرمي القمامة من مختلف الأحجام تم اقتناؤها بمبلغ إجمالي قيمته 240 مليون دج. وينتظر توظيف 70 عون نظافة في الأيام القليلة المقبلة لحل معضلة النفايات التي تتراكم ككل مرة في العمارات والشوارع الرئيسية.