تجنب وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، في رد مقتضب ل”الفجر”، على هامش الندوة الوزارية لقمة عدم الانحياز، الخوض في تفاصيل خلاصة الاجتماع المنظم حول ليبيا، مؤكدا أن مشاورات بين طرابلس وست دول ستتواصل (اليوم) ليلة أمس. وأوضح لعمامرة، في تصريح هامشي في المؤتمر الوزاري السابع عشر لحركة عدم الانحياز، أن لقاء دول الجوار على هامش الاجتماع التقييمي لمناقشة الوضع الليبي سيقود إلى الخروج باستراتيجية مشتركة. وكان هناك اجتماعان غير رسميين خلال اليومين المنصرمين، خصصا لما يحدث في الأراضي الليبية. وفي هذا الصدد، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، أن هناك العديد من المشاكل في الوطن العربي التي تناقش خلال الدورة ال17 لحركة عدم الانحياز المقرر أن تختتم اليوم في الجزائر، على رأسها الأزمة الليبية، مشيرا إلى الاجتماع الذي عقد أمس الأول، بمبادرة من وزير الشؤون الخارجية لعمامرة، حول الأزمة الليبية والذي استمر أمس، لتحديد استراتيجية للتحرك في المنطقة لحل الأزمة. وسيتم إصدار بيان رسمي بعد هذه المشاورات. وأشاد بجهود الجزائر التي تعد من الدول النشيطة في الحركة، مبرزا لعبها دورا محوريا بالنظر إلى خبرتها الطويلة في المسائل السياسية والدبلوماسية في مجال حل عدد من النزاعات الإقليمية. وقد جرت مشاورات غير رسمية بمبادرة من الجزائر، جمعت وزير الخارجية الليبي، محمد عبد العزيز، ونظرائه من دول الجوار، وهي الجزائر، تونس، مصر، التشاد، النيجر والسودان.