أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد نبيل العربي يوم الاربعاء أن هناك العديد من المشاكل في الوطن العربي التي ستناقش خلال الدورة ال17 لحركة عدم الانحياز المنعقدة في الجزائر على رأسها الازمة الليبية. وأشار العربي في تصريح على هامش أشغال الندوة ال17إلى الاجتماع الذي عقد امس الثلاثاء بمبادرة من وزير الشؤون الخارجية السيد رمطان لعمامرة حول الازمة الليبية والذي سيستمر اليوم لتحديد استراتيجية للتحرك في المنطقة لحل الازمة أنه سيتم إصدار بيان رسمي بعد هذه المشاورات. وبمبادرة من الجزائر جرت يوم أمس مشاورات غير رسمية جمعت وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز ونظرائه من دول الجوار (الجزائرتونس مصر التشاد النيجر والسودان). كما تطرق نبيل العربي إلى الجهود الجزائرية لتنظيم هذه الدورة مستذكرا مؤتمر القمة الرابعة الذي احتضنته الجزائر في 1973 والذي شكل كما قال "محطة هامة في مسار الحركة". واضاف العربي أن الجزائر التي تعد من الدول النشيطة في الحركة ستلعب بالنظر الى خبرتها الطويلة في المسائل السياسية والدبلوماسية "دورا رئيسيا نشطا" في مجال حل عدد من النزاعات الاقليمية. وشدد أمين جامعة الدول العربية على ضرورة ان لا تبقى الحركة التي تعد اكبر تجمع دولي في الاممالمتحدة في منأى عن ما يحدث في العالم مبرزا انها تتحمل مسؤولية تاريخية كاملة أمام الدول النامية التي "تنتظر منها الكثير".