طعن ثلاثة مرشحين في الانتخابات الرئاسية السابقة، وهم علي بن فليس، موسى تواتي وفوزي رباعين، في مضمون التقرير النهائي للجنة مراقبة الانتخابات الذي سلمته أمس، لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، واتهموا رئيس اللجنة فاتح بوطبيق، بعدم احترام القانون الداخلي للجنة. واحتج المرشحون السابقون على التقرير الخاص بسير الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بنسبة تفوق 80 بالمائة، ووصفوه بأنه يجانب الحقيقة. ورغم عدم أهمية التقرير على الصعيد السياسي، فإن المرشحين السابقين الثلاثة سجلوا موقفهم الرافض للتقرير بشكل كلي. وأصدر وكلاء المرشحين الثلاثة في اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات بيانا مشتركا جاء فيه أن التقرير لم ينقل الأحداث كما هي، ولم يتناول التجاوزات التي حدثت أثناء الانتخابات، وأضاف أن رئيس اللجنة فاتح بوطبيق، الذي يمثل المترشح عبدالعزيز بلعيد، لم يحترم القانون الداخلي للجنة، وكان يتجنب تدوين الحقيقة في التقرير. وتابع المصدر أن التقرير الذي أعد من طرف شخص واحد وهو رئيس اللجنة فاتح بوطبيق، يتلخص في عموميات ولم يشخص التجاوزات ومرتكبيها. وأعلن المرشحون الثلاثة تبرؤهم من التقرير ومن مضمونه، ووصفوا المرشحين الخاسرين الذين وقعوا على التقرير، لويزة حنون وعبد العزيز بلعيد، ب”المواليين للسلطة”.