تأخر مشروع إنجاز مدرسة صغار المكفوفين بسور الغزلان بالرغم من مرور أزيد من 5 سنوات على مشروع إنجاز مدرسة لصغار المكفوفين ببلدية سور الغزلان الواقعة على بعد حوالي 35 كلم جنوب عاصمة ولاية البويرة إلا أن هذا المشروع لم يسلم بعد الأمر الذي تسبب في استياء فئة المكفوفين الذين طال انتظارهم. واستنادا إلى مصادر مطلعة فإن مشروع مدرسة صغار المكفوفين انطلقت أشغاله مع بداية سنة 2009 بغلاف مالي قدر بحوالي 16 مليار سنتيم إلا أن المقاولة المشرفة على الإنجاز تأخرت في تسليم هذا المرفق الذي هو بمثابة حلم فئة المكفوفين الذي يفتقرون إلى مدرسة تعلهم القراءة وتنسيهم إعاقتهم كما تم تخصيص مبلغ مالي قدره مليار و 200 مليون سنتيم لتجهيز المدرسة بمختلف الوسائل والأجهزة وعليه فإن صغار المكفوفين يطالبون بالإسراع في عملية إنجاز المدرسة وتسليمها في أقرب الآجال وذلك من أجل الالتحاق بها مباشرة. من جهة أخرى طالب عدد كبير من المكفوفين بالولاية رفع منحة المعوق التي اصبحت لا تكفي لسد حاجياتهم اليومية حيث أن البعض منهم لم تعد تلبي حتى مصاريف تنقلهم مؤكدين على ضرورة إعادة النظر في المبلغ المخصص لهم خاصة في ظل ارتفاع أسعار مختلف المواد الغذائية وكل الاحتياجات اليومية علما أن عدد المعوقين الذين يتلقون المنحة بالولاية فاق 4300 مستفيد ومستفيدة في حين تعدى عدد المعوقين الذين يتلقون منحة 3 ألاف دج 4600 معاق بنسبة اقل من 100 % . 150 عائلة منكوبة بمنطقة الزواتنة بڤرومة تنتظر تدخل السلطات رغم مرور أزيد من 10 سنوات عن زلزال 23 ماي 2003 الذي ضرب منطقة بومرداس و بعض مناطق ولاية البويرة إلا أن هناك حوالي 150 عائلة بقرية الزواتنة التابعة لبلدية قرومة دائرة الاخضرية الواقعة على بعد حوالي 70 كلم شمال غرب عاصمة ولاية البويرة تعيش ظروفا مزرية جراء تعرض مساكنها للتشققات الأمر الذي يتطلب الإسراع في التكفل بهذه العائلات. وحسب بعض السكان فقد تم إجراء دراسة تقنية على هذه البيوت أكدت أنها مهددة بالانهيار مما دفع المسؤولين إلى تخصيص أرضية لانجاز حصة من السكنات لهذه العائلات وأوكلت مهمة الانجاز إلى الوكالة العقارية وأنطلقت الأشغال منذ مدة عبر 60 مسكنا في حين لم تنطلق بعد عبر 90 مسكنا أخر لأسباب غير معروفة وبالتالي فإن هؤلاء السكان يطالبون بإيفاد لجنة تحقيق إلى المنطقة لمعاينة الظروف الصعبة التي يعيشها هؤلاء السكان الذين هم في تزايد من سنة إلى أخرى. سكان حي رأس البويرة يطالبون بالتهيئة طالب سكان حي رأس البويرة الواقع بالجهة الشرقية لمدينة البويرة بتخصيص غلاف مالي من اجل عملية التهيئة خاصة وان السكان اصبحوا يعيشون ظروفا صعبة جراء تدهور وضعية حيهم. ومن خلال الجولة التي قادتنا إلى عين المكان لاحظنا الوضعية المزرية التي أصبحت تعيشها مختلف شوارع الحي الذي يعتبر من أكبر الأحياء الشعبية بالولاية حيث لفت انتباهنا كثرة الحفر إلى جانب صعوبة المسالك خاصة الطريق المؤدي للمسجد الأمر الذي يتطلب من السلطات المعنية التفاتة جادة تضع حدا لهذه الوضعية التي أصبحت تؤرق السكان الذين طالبوا كذلك بإنجاز ممر علوي عبر الطريق الوطني رقم 5 الذي يفصل الحي عن وسط المدينة خاصة وأن المكان سبق له وأن شهد الكثير من حوادث المرور راح ضحيتها أناس أبرياء علما أن الطريق الوطني رقم 5 يعرف مرور عدد كبير من المركبات من مختلف الأحجام والولايات كثير ما تعرض حياة الراجلين للخطر هذا دون إن ننسى ضرورة توفير الإنارة العمومية بشوارع الحي الذي أصبح يعرف خلال السنوات الأخيرة انتشار بعض الاعتداءات سواء من طرف اللصوص والمنحرفين آو من طرف الحيوانات التائهة. مشكل العقار يرهن مشاريع السكن باحنيف يشكوا سكان بلدية أحنيف التابعة لدائرة مشدالة بولاية البويرة من مشكل عدم توفير السكن بنمطيه الاجتماعي أو الريفي بسبب نقص الوعاء العقاري خاصة وان المجلس الشعبي الولائي منح منذ فترة للبلدية غلاف مالي قدر بحوالي 200 مليون سنتيم لشراء العقار ولكنه غير كافي مقابل الاحتياجات المتزايدة للبلدية سيما وأن التباين في تجديد قيمة الشراء بين مصالح أملاك الدولة وأملاك المواطنين حال دون حل مشكل العقار من طرف السكان، كما أن طبيعة المساكن التي يقيم فيها أغلب المواطنين عبارة عن سكنات طينية هشة فلا وجود للسكن الاجتماعي أو التطوري أما الحديث عن السكن التساهمي وغيره يبقى من باب المستحيلات مع وجود أزيد من 350 بناء قصديريا ورغم أن المنطقة ريفية فالإعانات التي استفاد منها البعض تبقى غير كافية، وعليه فقد جدد المعنيون طلبهم للسلطات المعنية بحل مشكل العقار الذي اجل أحلام الحصول على بيت يحميهم قر الشتاء وحر الصيف إلى اجل غير مسمى في ظل تدني القدرة الشرائية والحاجة التي تطبع يوميات الكثير منهم إلى ذلك تعاني أزيد من 100 عائلة تقيم بحي المحطة من وضعية مزرية تعيشها في سكنات حي أشبه إلى حد بعيد بمحتشدات توارثتها منذ العهد الاستعماري حيث تطالب المسئولين بإخراجهم من هذه الأوضاع التي عكرت صفو حياتهم وضاعفت من معاناتهم اليومية.