لم تعد الكاميرا الخفية كما عهدناها سابقا مجرد مقالب طريفة هدفها تسلية المشاهدين، من دون الإضرار بالضيوف بأي شكل من الأشكال، غير أن أغلب البرامج الفكاهية التي قامت بالكاميرا الخفية هذه السنة، تستهدف تحقيق أكبر نسبة من المشاهدة مهما كلفها الأمر من ترويع وتخويف الضيوف، بطريقة جد مبالغ فيها، تتلاعب بصحة الضيوف وتجعلهم يبدون بمظهر جد سيء، مما يدفع للتساؤل هل يجب علينا تقليل الأدب والسخرية من الناس من أجل إضحاك المشاهد.