كشفت وزيرة التربية نورية بن غبريط عن تلقي مصالحها 145 طعن من بامتحان شهادة البكالوريا لدورة لدورة جوان 2014 والتي توجد قيد الدراسة بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، فيما أكدت في ذات السياق على استحالة إعادة أوراق الطاعنين مرة أخرى. وتصب الوزيرة اهتمامها حاليا في الجلسات الوطنية للتربية حيث سيتم دراسة 400 مقترح في ظرف يومي بداية من 20 جويلية الجاري. 5 ندوات و8 ورشات من أجل دراسة 400 مقترح لإصلاح المنظومة التربوية أوضحت بن غبريط التي نزلت ضيفة على منتدى يومية ”ليبرتي” أنه تم تنصيب خلية بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات لدراسة طلبات الطعن المسجلة، مؤكدة أن الطعن ”يتمثل في التحقق من نقل النقاط وليس في تصحيح ثان لأوراق الامتحان”، مؤكدة أن تصحيحا ثانيا لأوراق الامتحانات أمر ”مستحيل” بل لا يعقل”، متأسفة ل”التضخيم” الإعلامي للعدد الحقيقي لطلبات الطعن ونقص التوضيحات حول إجراءات الطعن. ولدى تطرقها إلى النسبة الوطنية للنجاح في بكالوريا 2014 التي بلغت 45.01 بالمائة، أوضحت الوزيرة أن هذه النسبة ”دون الأهداف المسطرة في إطار إصلاحات منظومة التربية الوطنية التي تمت مباشرتها سنة 2003”. ومع ذلك أعربت عن ارتياحها للسير الحسن لامتحانات نهاية السنة في مختلف الأطوار التعليمية. وبخصوص أولويات برنامج قطاع التربية الوطنية ذكرت بن غبريط إصلاح المنظومة التربوية واحترافية مجموع الأطراف الفاعلة في المنظومة التربوية والتسيير الرشيد، حيث أكدت على مكافحة الفوارق في التعليم لاسيما في مناطق جنوب البلاد، مؤكدة أنه ”لن يقبل من الآن فصاعدا أن يحرم تلاميذ الجنوب من تعلم اللغات الأجنبية والرياضيات”، مذكرة من جهة أخرى بمشروع إنجاز أكثر من 6000 مسكن وظيفي في مناطق جنوب البلاد. ومن بين الأهداف المسطرة لتطهير المنظومة التربوية وإنجاح إصلاحاتها التي ”تعطلت بسبب عدة عوامل وعانت من نقص في الاتصال” - كما قالت - ذكرت السيدة بن غبريط احترام الزمن المحدد للتعليم والتصديق على البرامج وإلغاء العتبة. وبخصوص الجلسات الوطنية للتربية الوطنية المقررة يومي 20 و21 يوليو بالجزائر العاصمة ذكرت الوزيرة أنها تمثل آخر مرحلة لتقييم إصلاحات المنظومة التربوية من خلال دراسة نحو 400 اقتراح مقدم خلال مختلف اللقاءات المنظمة من قبل على مستوى الولايات، موضحة أن أشغال الجلسات ستجري من خلال خمس ندوات وثماني ورشات موضوعاتية بمعدل خمس عروض لكل ورشة مضيفة أن النقاشات ”ستتناول مجموع المشاكل التي يواجهها قطاع التربية ولن يتم تهميش أي فئة”. وفي ردها على سؤال حول وضعية السكنات الوظيفية التي ما تزال مشغولة من طرف الأساتذة الذين توقفوا عن النشاط، أكدت السيدة بن غبريط أن هذا المجال ”يتطلب تطهيرا هاما وثقيلا”، مضيفة أن تحقيقا يجري في هذا الصدد مع الحرص على تفادي حدوث أي ظلم. بن غبريط تدعو ”إنباف” إلى جلسة تفاوضية في 24 جويلية استجابت وزيرة التربية نورية بن غبريط لنداء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ودعتها إلى لقاء تفاوضي حدد موعده ليوم 24 جويلية الجاري. وسيعرف اللقاء طرح مجددا من قبل ”إنباف” كل القضايا العالقة المهنية والبيداغوجية في ظل أنه لن يتنازل عن مطالبه السابقة، حيث سيحاول وضع النقاط على الحروف للوزيرة من أجل سنة دراسية هادئة ومستقرة. وأرسلت مساء أول أمس وزارة التربية فاكسا إلى نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية، جاء فيه النقاط الثلاث التي ذكرها مسعود عمراوي، المكلف بالإعلام، خاص باليوم الإعلامي، حول التعليمة المشتركة التطبيقية رقم 04 المؤرخة في 06 جويلية 2014 المحددة لكيفيات تطبيق بعض الأحكام التنظيمية المتعلقة بالموظفين المنتمين لأسلاك التربية الوطنية. هذا وتمت دعوة ”إنباف” أيضا لحضور الندوة الوطنية الخاصة بجلسات الإصلاحات يومي 20 و21 جويلية، ولقاء بين نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ووزارة التربية يوم 24 جويلية.