2015 محلا مفتوحا بالعاصمة، 2205 بالبليدة و1918 بوهران سخرت وزارة التجارة أزيد من 15 ألف و600 تاجر على المستوى الوطني للمداومة يومي عيد الفطر المبارك، أزيد من 8000 تاجر ينشطون في تجارة المواد الغذائية والخضر والفواكه، لتجنب الندرة واضطرابات التوزيع التي تشهدها مختلف أسواق الوطن في هذه المناسبة. أفاد بيان وزارة التجارة الصادر أمس، عن إعداد وضبط قوائم المداومة الخاصة لفتح المحلات التجارية على المستوى الوطني بالتنسيق مع لجان وطنية، وكذا ممثلين عن الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، إضافة إلى ممثلين عن جمعيات حماية المستهلك، لضمان التموين المنتظم للمواطنين بالسلع والمنتجات ذات الاستهلاك الواسع واستمرارية النشاطات التجارية، وقد تم توزيعها على التجار المعنيين والذين قد يتعرضون إلى عقوبات في حال مخالفتها. وقد سخرت وزارة التجارة ما مجموعه 15.675 تاجرا في إطار برنامج المداومة لعيد الفطر بزيادة قدرت ب14 في المائة عن عدد التجار المسجلين السنة الماضية. وتصدرت البليدة قائمة الولايات من حيث عدد التجار المسخرين للمناوبة ب2205 تاجرا تلتها الجزائر العاصمة ب2015 تاجرا بنسبة زيادة بلغت 10 في المائة ووهران ب1918 تاجرا حسب معطيات قدمتها الوزارة. كما ارتفع عدد الخبازين المعنيين بالمداومة أيام عيد الفطر على المستوى الوطني من 3.286 خبازا في 2013 إلى 3.373 خبازا السنة الجارية. وتحصي سطيف 665 خبازا سيوفرون خدماتهم يومي العيد فيما يبلغ عددهم بالجزائر العاصمة 454 خبازا بنسبة ارتفاع بلغت 30 في المائة عن العام 2013. وحسب الوزارة سيقوم 8.239 تاجرا للمواد الغذائية والخضر والفواكه بتقديم خدماتهم لضمان التموين المستمر للسوق أيام العيد حيث عرف المجال ارتفاعا هاما في عدد التجار المسخرين خلال السنة الجارية بنسبة بلغت 16 في المائة مقابل تسجيل مداومة 7.057 تاجرا في عيد 2013. ومن المنتظر أن يضمن المدوامة في ولاية بشار 1.283 تاجرا للمواد الغذائية والخضر بزيادة بلغت 411 في المائة عن 2013 و1.163 تاجرا بوهران (+15 في المائة) والجزائر العاصمة ب1.059 تاجرا (+20 في المائة) مقارنة ب2013. وسخرت وزارة التجارة 4.285 تاجرا لممارسة نشاطات تجارية أخرى أيام عيد الفطر المبارك مقابل 2.965 تاجرا خلال 2013. من جهة أخرى أكدت وزارة التجارة أن 274 وحدة انتاج ستعمل يومي العيد أي بارتفاع عن سنة 2013 ب7 في المائة. وكثيرا ما تعرف جل ولايات الوطن لا سيما المدن الكبرى اضطرابات في التموين بالمواد ذات الاستهلاك الواسع كالخبز والحليب أثناء أيام العطل والأعياد نتيجة توقف التجار عن ممارسة أنشطتهم. وكان وزير التجارة عمارة بن يونس قد طمأن الخميس الفارط بشأن وفرة السلع والخدمات الأساسية للمواطنين وبشكل منتظم خلال العيد بفضل نظام مداومة التجار. كما أكد الاتحاد العام للتجار والحرفيين على ضرورة احترام برنامج المداومة المعد من طرف الوزارة مبديا حرصه على ضمان وإنجاح نظام المداومة من خلال تحديد قائمة التجار وأصحاب الخدمات ومختلف الأنشطة المعنية. ويتعلق الأمر بكل من تجار الجملة والتجزئة للمواد الغذائية والخضر والفواكه وموزعي الحليب والمطاحن والخبازين والناقلين وأيضا محطات توزيع البنزين. وقام الاتحاد بتعيين حوالي 3.000 مندوب على المستوى الوطني - منهم 120 بالعاصمة - لمتابعة مدى احترام التجار لبرنامج المداومة الذي سطرته الوزارة. ويتعرض التجار الذين لا يلتزمون بالمداومة - في إطار قانون ممارسة الأنشطة التجارية ل2013 - إلى غرامة تتراوح بين 30.000 دج و200.000 دج مع إمكانية الغلق الإداري للمحل لمدة ثلاثين يوما في حالة العود.