التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، أمس، تسليط عقوبة 3 أشهر حبسا نافذا و50 ألف دج غرامة مالية نافذة، في حق شاب في العقد الثالث من العمر، على خلفية متابعته في قضية الضرب والجرح العمدي والسب، التي راح ضحيته فيها المدعو ”م. محمد الصالح”. هذا الأخير الذي تعرض للضرب المبرح في محطة البنزين ببئر خادم المحاذية لوزارة التضامن، حيث استفاد من شهادة طبية من مصلحة الاستعجالات بباب الوادي تثبت عجزه عن العمل لمدة 7أيام. وعن حيثيات ملف قضية الحال، فقد جاء في الجلسة العلانية من محاكمة الأطراف بأنه أثناء تواجد الضحية مع ربة عمله داخل السيارة، وتوجههما لتعبئو السيارة بالبنزين، تفاجأ بالمتهم وهو يتوجه نحو الشاب الذي كان يجلس بمحاذاة هذه الفتاة وراح يعتدي عليه بالضرب من دون أي سبب يذكر، حيث صرحت هذه الفتاة التي حضرت كشاهدة في هذه القضية، بأنها كانت على خلافات مع المتهم بسبب تحرشه بها سنة 2008 حيث تابعته قضائيا بسبب اعتدائه عليها، ولا يزال إلى يومنا هذا يعترض طريقها أينما ذهبت، وعندما وجدها برفقة هذا الشاب قام بضربه عقابا لها على تواجده معها. من جهته، أنكر المتهم جميع التصريحات التي أدلت بها، حيث جاء في مجمل أقواله بأنه رآهما يشيران بنظراتهما إليه، ما أثار حفيظته، وعندما ذهب للاستفسار عن الموضوع، راح هذا الشاب يعتدي عليه، ما دفعه لضربه دفاعا عن نفسه، وتم تأجيل النطق بالحكم إلى ما بعد المداولات القانونية. .. وكهل يكسر أنف شاب بسبب خلاف حول موقف السيارات التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة سنتين حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة بقيمة 100 ألف دج، في حق كهل في العقد الخامس من العمر، على خلفية متابعته في قضية الضرب والجرح العمدي التي راح ضحيته فيها جاره وهو شاب في العقد الثالث من العمر. حيثيات هذه القضية تعود إثر وقوع مناوشات كلامية حول مكان ركن سيارته، هذه المناوشات التي تحولت إلى مشادات بالأيدي، حيث قام المتهم بلكم جاره على مستوى الأنف ما تسبب له في عجز طبي عن العمل قدره الطبيب الشرعي ب30 يوما، وصرح دفاعه في جلسة المحاكمة، أمس، بأن موكله تم تسفيره لفرنسا من أجل إجراء عملية جراحية لأنفه كلفت عائلته أموالا طائلة، حيث طالب بإلزام المتهم بأن يدفع لموكله مبلغ مليون دج جبرا للأضرار المادية والمعنوية اللاحقة به، في حين تم تأجيل النطق بالحكم للأسبوع القادم، في ظل غياب المتهم عن جلسة المحاكمة.