سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"السلطة حاورت قياديي الفيس منذ التسعينات ولا حرج في استدعاء علي بلحاج" مقري يستغرب طلب الدولة لتوضيحات حول منحه الكلمة لبلحاج في تجمع مناصرة غزة ويؤكد:
استغرب رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، طلب الدولة توضيحات حول منحه الكلمة في تجمع مرخص للقيادي في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة، علي بلحاج، الممنوع من الممارسة السياسية، خلال التجمع الشعبي لنصرة غزة الذي احتضنته قاعة حرشة الجمعة الماضي. وأضاف مقري، أمس على هامش ندوة نشطها قيادي لحركة حماس بمقر الحركة، أن السلطة حاورت قياديي الفيس منذ التسعينيات إلى اليوم، مشيرا إلى أن رئيس حركة مجتمع السلم الأسبق، المرحوم محفوظ نحناح، كان قد برأ كل من علي بلحاج وعباس المدني من أعمال التخريب التي شهدتها الجزائر خلال العشرية السوداء، ولهذا يضيف - ذات المتحدث - لا يوجد أي حرج في استدعائهم ومشاركتهم في العملية السياسية. وكان مقري قد كتب على صفحته في ”الفيسبوك”، إنه سجل لحظات مهمة وبعضها تاريخي في تجمع قاعة حرشة، المقام الجمعة الماضي بحضور قيادات من المقاومة الفلسطينية، وكذا من مسؤولي الأحزاب السياسية في الجزائر وناشطين، ومن بين ما أشار إليه ذات المسؤول الحزبي أن ”علي بلحاج يأخذ الكلمة ويتحدث بكل حرية في لقاء رسمي بعد أن حرم من ذلك لمدة أكثر من عشرين سنة”. كما دعا مقري إلى استغلال العلاقات مع النظام المصري للضغط عليه من أجل الفتح الدائم والكلي لمعبر رفح، وكذا الترخيص للتحركات الشعبية للتعبير عن تضامنها الحقيقي والمطلق مع الشعب الفلسطيني. ومن جهته كشف قيادي حماس، إسماعيل رضوان، عن لقاء جمعه أول أمس بمستشار رئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم، مؤكدا أن اللقاء كان إيجابيا وأنه ينتظر من بلد المليون ونصف المليون شهيد الضغط أكثر على الدول العربية لإيقاف العدوان الصهيوني على غزة، كما طالب بتقديم الدعم السياسي، المادي، المعنوي والإعلامي والضغط على الأممالمتحدة لملاحقة قادة الاعتداء، معتبرا أن ما يحث في غزة هو قضية كل الدول العربية والإسلامية وأن سقوطها يعني سقوط هذه الأنظمة، مؤكدا أن هدف الكيان الصهيوني هو تجزئة الدول العربية وأن غزة هي التي تحقق الأهداف التي يطمح إلى تحقيقها. كما ثمن إسماعيل رضوان الموقف الجزائري الثابت إزاء القضية الفلسطنية حكومة وشعبا وأحزابا، مشيرا إلى الدعم المادي والمعنوي المستمر والمتواصل للدولة الجزائرية، طالبا بموقف رسمي يكون أكثر جدية، خاصة بعد الموقف الباهت والضعيف لكثير من الدول العربية تجاه ما يحدث في غزة من جرائم حرب أدت إلى سقوط 2200 شهيد و11 ألف جريح.