سجلت مواجهة المنتخب الوطني لكرة القدم، ونظيره المالي أمس، بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015، رقما قياسيا من حيث المقاطعة الجماهيرية، حيث تعد المرة الأولى منذ سنوات طويلة لا يتم فيها بيع أغلب تذاكر مواجهة الخضر في لقاء رسمي، ما جعل البعض يربط ما حدث بحادثة مقتل اللاعب الكاميروني إيبوسي، ومخاوف من شغب الأنصار بالملاعب. لم تلق تذاكر مباراة الجزائرومالي إقبالا جماهيريا مثلما كان متوقعا مما أثار دهشة لدى مسؤولي ملعب تشاكر، حيث تعجبوا من المقاطعة الكبيرة للأنصار لمباراة الخضر، على الرغم من أهمية اللقاء امام مالي، فضلا عن تسجيل الخضر لنتيجة ايجابية في اللقاء الفارط أمام إثيوبيا. وكشف مصطفى زيدون مدير ملعب ”مصطفى تشاكر” أن مبيعات التذاكر بلغت ثمانية آلاف تذكرة فقط وسط إقبال ضعيف من مشجعي المنتخب. وطرح المنظمون 30 ألف تذكرة للبيع منها 26 ألف تذكرة خاصة بالمدرجات العادية بسعر 300 دج للتذكرة الواحدة و4 آلاف تذكرة للمدرجات المغطاة بسعر 1000 دج للتذكرة الواحدة. وانتهت عملية بيع التذاكر أول أمس، ولم يتم بيع أي تذكرة أمس، لأن قوانين الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تمنع بيع التذاكر يوم المباراة. ويرجح أن المنظمين لجأوا لبيع باقي التذاكر إلى مؤسسات تجارية لتوزيعها على موظفيها. وهذه هي المرة الأولى منذ سنوات عديدة التي لا تلقى فيه تذاكر مباراة المنتخب الجزائري إقبالا كبيرا مما أثار الدهشة خاصة وأن ”الخضر” يستعدون لأول ظهور أمام جماهيرهم بعد المشاركة التاريخية بكأس العالم 2014 بالبرازيل والفوز على إثيوبيا في مستهل مشوارهم بتصفيات كأس إفريقيا. وربط البعض هذا الإقبال الضعيف بتداعيات مقتل الكاميروني ألبرت إيبوسي مهاجم شبيبة القبائل إثر نزيف داخلي جراء إصابته بقطعة خشبية حادة على مستوى الرأس في نهاية المباراة التي خسرها فريقه أمام اتحاد الجزائر 1/2 في المرحلة الثانية من الدوري الجزائري. ويرى هؤلاء أن الحملة التي أطلقتها الحكومة وتقودها وسائل الإعلام لمحاربة العنف والتعصب في الملاعب عقب مقتل إيبوسي تركت أثرا عكسيا ”مؤقتا” على العائلات التي تخشى من ذهاب أبنائها للملاعب خشية التعرض لأي مكروه. ج. ابراهيم
مدرب الخضر أجرى تغييرات هجومية على التشكيلة الوطنية بلفوضيل غاب للمرض وغوروكوف كان يريده أساسيا
تعرض إسحاق بلفوضيل مهاجم المنتخب الوطني لكرة القدم، لوعكة صحية مفاجئة قبل ساعات من انطلاقة مواجهة مالي أمس في تصفيات كأس أمم افريقيا 2015 لكرة القدم، ما ألزم المدرب كريستيان غوركوف على تعديل تشكيلته، والدفع بسليماني بدلا منه. وكان كريستيان غوركوف مدرب المنتخب الجزائري قرر في وقت سابق الاعتماد على بلفوضيل في التشكيلة الأساسية لفريقه أمام مالي بدلا من إسلام سليماني، خاصة وأن هذا الأخير يعاني من إصابة على مستوى اليد، ليأتي مرض بلفوضيل ليخلط الأوراق على غوركوف. وحسم المدرب الفرنسي موقفه وقرر في الأخير الاستعانة بسليماني في خط الهجوم بعد استبعاد بلفوضيل بسبب العارض الصحي المفاجيء. وكان غوركوف قرر إعادة بلفوضيل إلى المنتخب الجزائري بعد رحيل المدرب السابق البوسني وحيد حليلوجيتش الذي استبعد اللاعب من التشكيلة. وأجرى المدرب غوركوف تغيرات على تشكيلة المنتخب التي فازت على اثيوبيا بالنظر إلى عاملي الارهاق والاصابات، وكانت التغيرات على مستوى الهجوم، بعد الدفع بمحرز بدلا من سوداني. ج. ابراهيم
الترتيب العالمي للاتحاد الدولي لكرة الجرس الجزائر في الترتيب الثامن عالميا احتل المنتخب الجزائري لكرة الجرس المرتبة الثامنة عالميا في ترتيب شهر أوت المنصرم للاتحاد الدولي لرياضات ناقصي النظر الذي أصدر أول أمس، في الموقع الرسمي للهيئة الدولية. وتأتي الجزائر في الصف الثامن برصيد 774ر358 نقطة لتبقى من بين أحسن المنتخبات العشرة الأولى في العالم لسنة 2014 وأحسن ممثل للقارة الإفريقية والعالم العربي. وخلال بطولة العالم لكرة الجرس التي جرت في جويلية المنصرم بمدينة إيسبو الفنلندية كانت التشكيلة الجزائرية قد أقصت في الدور الأول من المنافسة بعدما سجلت انتصارين وتعادليين وثلاثة انهزامات منها واحد بالانسحاب (توقيف من الحكم) أمام إيران. وتمكن منتخبان كانا يقتسمان مجموعة الجزائر من إنهاء المونديال على منصة التتويج: فنلندا (ميدالية فضية) والولايات المتحدةالأمريكية (المرتبة الثالثة). ويبدو أن المنتخب الجزائري سينهي ترتيبه العالمي لسنة 2014 ضمن المنتخبات العشرة الأحسن خاصة وأن برنامج الهيئة الدولية لنهاية السنة الجارية لا يتضمن منافسات دولية. وعن ذلك صرح التقني الوطني محمد بطهرات قائلا ”أظن أن المنتخب الجزائري لم يسبق له وأن حافظ على المستوى الترتيبي العالمي الذي تواجد فيه منذ بداية السنة وبمقدوره التحسن وبكثير. المنتخب يبقى محتفظا على ريادته على المستوى الإفريقي والعربي وبإستطاعته تحسين تلك المرتبة خاصة وأن مواعيد رسمية هامة مدرجة في البرنامج الدولي للسنة القادمة. ق. ر
كانوتي تابع مباراة أمس وشجع مالي وصل الدولي المالي المعتزل، فريدريك عمر كانوتي أول أمس إلى الجزائر، وقام بزيارة تشكيلة منتخب بلاده في مكان إقامتهم بفندق الشيراتون، وقد قدم لهم كل الدعم المعنوي. وكان كانوتي، أعلن عن زيارته الجزائر من أجل مناصرة منتخب بلاده، من على مدرجات ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وذلك في المباراة التي جمعت المنتخبين الجزائريوالمالي سهرة أمس ضمن الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا بالمغرب 2015. وكتب أسطورة نادي اشبيلية الإسباني السابق، في حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي ”فايسبوك” رسالة دعم ومساندة إلى رفقائه السابقين. ومعلوم أن كانوتي، صاحب المواقف الجريئة، لعب أول مباراة له ضد المنتخب الجزائري قبل 10 سنوات، وتحديدا يوم 15 جانفي 2004 بملعب 5 جويلية الأولمبي والتي انتهت بانهزام تشكيلة سعدان يومها بثنائية نظيفة، وذلك في مباراة ودية تحضيرا لمشاركة المنتخبين في كأس أمم إفريقيا بتونس 2004. حارس مالي الأساسي غاب والاستنجاد بحارس محلي استنجد الناخب الوطني المالي هنري كاسبيرجاك بحارس ثالث اسمه ”مايكل”، من فريق دوغوولوفيلا المنتمي إلى بطولة القسم الأول المحلي. واتخذ القرار بعد طرد الحارس الأساسي ممادو ساماسا - الذي يمثل ألوان فريق غانغون الفرنسي - خلال مواجهة منتخبه الوطني المالي والضيف مالاوي، حيث تلقى بطاقة حمراء عند الدقيقة ال63. وهكذا سيكون الحارس مايكل متواجدا رفقة زميليه بنفس المنصب عمر سيسوكو من أجاكسيو الفرنسي وجيرمان بيرثي من الفريق المحلي أونز كرياتور. الأنصار مرتاحون للإجراءات الجديدة بتشاكر عبر الأنصار الذين حضروا إلى ملعب تشاكر أمس، ارتياحهم الكبير من الاجراءات الجديدة التي تم اتخاذها في سبيل تأمين المواجهة، كما أكدوا رضاهم التام بالتسهيلات التي وجدوها خلال عملية شراء التذاكر، والتي جرت دون طوابير طويلة. وساعد قلة الإقبال الجماهيري على تسهيل مهمة رجال الأمن والمنظمين على حد سواء. أبواب تشاكر فتحت على ال11 صباحا فتحت إدارة ملعب البليدة أبواب المنشأة الكروية أمس، عند الساعة ال11 صباحا، بعد أن رصدت 30 ألف تذكرة بسعر 300 دج للبطاقة الواحدة. وكان توافد الجمهور محتشما في الصبيحة، قبل أن يتحسن بعد الظهيرة مع العلم أن المباراة جرت على الساعة الثامنة والنصف مساء. 150 عون للتشجيع على الروح الرياضية أمس جنّدت المديرية العامة للأمن الوطني أمس، 150 عون ملعب، من أجل إفشاء الروح الرياضية وتحييد كل ما من شأنه إذكاء جذوة العنف خلال مباراة الجزائرومالي. وعملت مديرية الأمن بالتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني في تكوين وتأطير أعوان الملعب، وتحضيرهم لمباراة ”الخضر” ومالي. وتواجد أعوان الملعب على مقربة من ميدان ”مصطفى تشاكر” بالبليدة وكذا مدرجات هذه المنشأة الرياضية، لمنع إدخال كل ما من شأنه إشعال فتيل العنف، وتوعية الأنصار وتشجيهم على مناصرة ”الخضر” بروح رياضية، وتفادي اللجوء إلى استعمال الشهب النارية والمقذوفات الممنوعة وغيرها من مظاهر الشغب. بيع أقل من 10 آلاف تذكرة لم تنجح إدارة مركب مصطفى تشاكر بالبليدة من بيع أكثر من 10 آلاف تذكرة، حيث كانت عملية البيع قد انطلقت أول أمس، بداية من الساعة الثامنة والنصف ولم تعرف عملية البيع رواجا ونشاطا مثلما كان عليه الحال سابقا، أين كانت تعرف العملية طوابير من الأنصار الذين يتدافعون على التذاكر. قوات الأمن لم تسجل أي تجاوزات خلال بيع التذاكر لم تسجل قوات الأمن التي تكفلت بتنظيم الأنصار أي تجاوزات، خلال عملية بيع التذاكر والتي جرت في ظروف جيدة، وقد ساعد على ذلك الإقبال الجماهيري القليل.