توقع متحدث باسم وزارة البشمركة في إقليم كردستان شمالي العراق، يوم أمس الثلاثاء، أن تشارك قوات كردية في الدفاع عن بلدة عين العرب السورية خلال الأيام المقبلة.، من جهة أخرى، شن طيران التحالف الدولي، ليل الاثنين إلى الثلاثاء، 3 غارات جوية استهدفت مناطق يتمركز فيها مقاتلو تنظيم الدولة. وتركزت غارات التحالف على منطقة مشتى نور، وقرية ترميك، بالإضافة إلى محيط شارع 48 في كوباني، وكلها مناطق يتمركز فيها مقاتلو ”تنظيم الدولة” وآلياتهم العسكرية. ومن جانب آخر، اندلعت اشتباكات بين قوات وحدات الحماية الشعبية الكردية ومسلحي ”تنظيم الدولة” بالقرب من حيي عربينار والصناعة شمالي مدينة كوباني، وشن ”تنظيم الدولة”. مساء الاثنين. هجوما جديدا على مواقع المقاتلين الأكراد في مدينة كوباني السورية الحدودية مع تركيا، وذلك عقب تنفيذ اثنين من مقاتليه تفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين في شمال المدينة. وأدى انفجار عبوة ناسفة، الثلاثاء، في منطقة المدائن جنوبي العاصمة العراقيةبغداد، إلى مقتل شخص على الأقل وجرح 10 آخرين، في هجوم يأتي غداة سلسلة من التفجيرات في أماكن متفرقة بأنحاء البلاد، وقتل أكثر 30 شخصا، الاثنين، في أعمال عنف في بغداد ومدينة كربلاء. وانفجرت 3 سيارات مفخخة قرب دوائر حكومية في مناطق تجارية بكربلاء وسط العراق، ما أسفر عن مقتل 16 شخصا على الأقل وإصابة 41 آخرين، حسب ما أعلنت الشرطة العراقية. وجاءت الهجمات في كربلاء، بعد ساعات على مقتل 17 شخصا جراء هجوم انتحاري استهدف مسجدا في قلب بغداد، وذلك عندما كان المصلون يغادرون المسجد بعد صلاة الظهر. ومن جهة أخرى، وصل رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، إلى إيران برفقة وفد دبلوماسي رفيع يضم وزراء النفط والتجارة والكهرباء، وذلك بعد لقاء مع المرجع الشيعي علي السيستاني في النجف، أكد بعده أنه لن يكون هناك وجود لقوات برية أجنبية على أرض العراق. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية أن العبادي الذي وصل إلى طهران في وقت متأخر من مساء الاثنين، في أول زيارة خارجية يقوم بها منذ توليه مهام منصبه، سيلتقي بالرئيس حسن روحاني وعدد من المسؤولين الإيرانيين، فضلا عن لقاء يجمعه بمرشد الجمهورية علي خامنئي. وأضافت الوكالة أن العبادي سيبحث في طهران جملة من القضايا، على رأسها التعاون وتوحيد الجهود بشأن مواجهة الإرهاب وتنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مساحات واسعة في سورياوالعراق. وقال بيان لمكتب العبادي إن الزيارة ستستغرق يوما واحدا، وإنها تندرج في إطار مساعي العبادي ”لتوحيد جهود المنطقة والعالم لمساعدة العراق في حربه” ضد تنظيم الدولة. وكان العبادي قد التقى علي السيستاني بالنجف في وقت سابق قبل مغادرته إلى طهران، وأكد في مؤتمر صحفي عقده عقب اللقاء الذي جرى في بيت السيستاني، أنه لن يكون هناك وجود لقوات برية أجنبية على أرض العراق. وشدد على أن العاصمة بغداد ”آمنة كما هي أغلب المحافظاتالعراقية رغم الشائعات التي ينشرها العدو، وعاب العبادي على جهات -لم يسمها- في محافظتي الأنبار وصلاح الدين دعوتَها إلى وجود قوات أجنبية في العراق، قائلا إن البلاد لا تحتاج إلى هذه القوات، و”لا توجد دولة في العالم مستعدة للقتال لتحرير أراضي الغير، وعلينا التوحد لتحرير أرضنا”.