5 عناصر من جماعة أنصار بيت المقدس لقوا مصرعهم على يد الجيش المصري قتل 5 من المسلحين وأصيب 7 آخرون من المنتمين إلى جماعة ”أنصار بيت المقدس” المتشددة في مواجهات مع الجيش المصري، في منطقة الشيخ زويد شمالي شبه جزيرة سيناء. قتل، أول أمس الجمعة، خمسة أشخاص وأصيب سبعة آخرون في قصف جوي على منطقة الشيخ زويد في شمال سيناء، وقالت مصادر في الجيش أن طائرات الأباتشي قصفت أماكن تابعة للجماعة أثناء اجتماع لعدد من عناصرها كان يعدون لتنفيذ عملية ضد قوات الأمن. من جهة ثانية قالت مصادر قبلية أن الجثث الأربع التي عثر الأهالي عليها مساء الخميس قرب منطقة السبيل جنوبيالعريش، تعود لشباب من قبائل المنطقة. ووفقا لتلك المصادر فإن قوات الجيش اعتقلت الشباب من منازلهم قبل أيام وعثر على جثثهم وعليها آثار الإصابة بالرصاص والتعذيب، وأوضحت أن عدد من اعتقلتهم السلطات هو خمسة وعثر على جثث أربعة منهم، في حين لم يعرف بعد مصير الخامس. الأطراف المتحاربة بجنوب السودان توافق على وقف القتال دون شروط أكد كبير وسطاء الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا، إيغاد سيوم مسفن، مساء أول أمس الجمعة، أن الأطراف المتحاربة في جنوب السودان التزمت بوقف القتال دون شروط، وإنهاء الصراع المستمر منذ أشهر. وقال مسفن، في ختام يومين من المحادثات في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إن ”إيغاد” وافقت على تجميد أصول وفرض حظر سفر، على أي طرف ينتهك الاتفاق. وفي السياق نفسه أعلن كل من رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، ونائبه السابق، رياك مشار، زعيم المعارضة، وقف إطلاق النار فورا، وأمر كل منهما قواته بالبقاء في أماكنها إلا في حالة الدفاع عن النفس. وقال بيان صادر عن الإيغاد أن الهيئة وافقت على طلب الطرفين مهلة 15 يوما للتوقيع على اتفاق شامل، مشيرا إلى أنه في حال استمرار الخروقات وتجدد القتال ستتدخل دول الإيغاد بقواتها في جنوب السودان، ودعا البيان المجتمع الدولي إلى دعم جهود الهيئة في إحلال السلام والاستقرار في البلاد. وعقد سلفاكير ومشار على مدى يومين لقاءات في أديس أبابا مع رئيس الوزراء الإثيوبي، هايليمريام ديسيلين، والرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، اللذين يقودان جهود إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو 11 شهرا في دولة جنوب السودان. وطبقا لوسيط من الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا، فقد تم إبلاغ سلفاكير ومشار بأن ”مصداقية الإيغاد أصبحت في أدنى مستوى لها الآن”، وأضاف أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بسرعة، فإن الهيئة المؤلفة من ثماني دول ستتحرك. ومن جهته، حذّر مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع من فرض عقوبات جديدة تتعلق بالنزاع الذي أسفر عن آلاف القتلى ومليوني نازح ولاجئ منذ اندلاعه في ديسمبر 2013، كما شهدت الأسابيع الأخيرة تصاعدا في العنف تزامن مع نهاية موسم الأمطار، وجرت اشتباكات كثيفة في العديد من المناطق خاصة حول مدينة بنتيو الشمالية الغنية بالنفط. قوات التحالف تواصل غاراتها الجوية على تنظيم الدولة بكوباني شنت قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن غارات جديدة في بلدة كوباني السورية، أول أمس الجمعة، في وقت تمكنت القوات المشتركة من أسر قيادي في تنظيم الدولة جنوبيالمدينة. كشفت مصادر محلية من على الحدود السورية التركية أن غارة التحالف استهدفت مواقع تابعة لتنظيم داعش في قرية ”ترميك” جنوبي كوباني، وقالت القيادة المركزية الأمريكية، يوم الجمعة، أن الولاياتالمتحدة ودولا حليفة نفذت 7 ضربات جوية على أهداف لتنظيم الدولة قرب كوباني. وأضافت أن الضربات استهدفت 3 وحدات صغيرة لتنظيم داعش وسبعة مواقع قتال ودمرت قطعة مدفعية، بينما دمرت غارة أخرى قرب تل أبيض بعض مخزونات الأسلحة. وعلى صعيد آخر، أفادت المصادر ذاتها أن القوات المشتركة التي تضم قوات ”حماية الشعب الكردي” والبشمركة الكردية بالإضافة إلى مقاتلين من الجيش الحر، أسرت القيادي في داعش، أبو مصعب جنوبي كوباني. وفي واشنطن، قالت مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس، الجمعة، إن الولاياتالمتحدة لم تقم بأي تنسيق عسكري مع إيران لاحتواء خطر داعش في الشرق الأوسط، وردا على تقرير بأن الرئيس باراك أوباما كتب رسالة إلى مرشد إيران علي خامنئي بشأن الدولة الإسلامية، قالت رايس في إفادة صحفية بالبيت الأبيض: ”لم نقم بأي تنسيق عسكري مع إيران للتصدي للدولة الإسلامية”.