فريق طبي من 20 أخصائيا يتنقل إلى إليزي للتكفل بالبدو الرحل يتواجد، على مدار أسبوع كامل، فريق طبي يتشكل من عدد من الأخصائيين لاسيما في أمراض القلب وطب الأطفال إلى جانب الأمراض المزمنة الجلد والطب الداخلي، إلى ولاية اليزي، حسب ما كشف عنه مدير المستشفى الجامعي محمد النذير، البروفيسور زيري عباس، مضيفا أن العملية تندرج في إطار البرنامج العام لوزارة الصحة و السكان من خلال توسيع اتفاقيات التوأمة بين المستشفيات الجامعية عبر الوطن، مؤكدا أن المبادرة ستخفف حتما من معاناة أهالي إليزي، لاسيما البدو الرحل الذين سيستفيدون من العلاج من خلال تقريب الصحة إليهم. وأضاف زيري عباس أن مستشفى تيزي وزو الجامعي له الخبرة في هذا المجال بالنظر إلى التأطير الكفء المتواجد فيه، إلى جانب الإمكانيات الضخمة التي سخرتها الدولة لراحة المرضى بتيزي وزو والوافدين من الولايات المجاورة لاسيما من بجايةبومرداس ومن العاصمة، كاشفا في ذات السياق عن تنظيم زيارة أخرى لاحقا إلى ولاية غرداية يؤطرها فريق طبي من مختلف التخصصات.
حملة واسعة للتكفل بالأشخاص بدون مأوى خلال فصل الشتاء أطلقت مصالح ولاية تيزي وزو مخططا استعجاليا يقضي بتقديم المساعدات لجميع الأشخاص بدون مأوى عبر إقليم الولاية خلال فصل الشتاء، وفق ما كشفت عنه ل”الفجر” مصادر عليمة، مضيفة أن القرار تم اتخاذه من طرف والي الولاية على هامش ترأسه اجتماع بحضور مدراء النشاط الاجتماعي والإدارة المحلية وكذا الحماية المدنية والصحة والسكان، وأعضاء من الهلال الأحمر الجزائري. ويرتكز عمل الفرق المكلفة بعملية التكفل على تقديم وجبات الطعام الساخنة لهؤلاء الأشخاص وتوفير الإيواء لهم إلى جانب الألبسة. وقد تم لهذه العملية التي يتابعها الوالي عن قرب تسخير جميع الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاحها بغية توفير ظروف أحسن لهؤلاء الأشخاص المتسكعين في الشوارع. يحدث هذا في الوقت الذي تبقى تيزي وزو تنتظر مشروعا خاصا بمركز إيواء هذه الشريحة.
ربط 13 ألف مسكن بالغاز الطبيعي منذ بداية السنة أطلقت شركة توزيع الكهرباء والغاز للوسط بتيزي وزو، منذ منتصف أكتوبر المنصرم، أكبر عملية توعوية تحسيسية لفائدة سكان المناطق الريفية على وجه الخصوص بخصوص الاستعمال الأحسن للغاز الطبيعي الذي يكثر عليه الطلب ككل شتاء، والذي يتسبب في العشرات من الوفيات، حسب ما كشفت عنه مصادر عليمة من سونلغاز، مضيفة أن الشطر الأول من العملية سيمس تلك البلديات التي استفادت بهذا المورد الحيوي الهام لافتقار المواطنين للمعلومات الخاصة بالاستعمال الحسن للغاز لتفاديهم ضحايا في الأرواح، خصوصا أن أكثر الأخطاء شيوعا في هذا المجال عدم احترام قواعد السلامة وكذا استعمال أجهزة مغشوشة لا تتوفر على معايير الأمن. كما سيتم توسيع العملية التحسيسية لغاية المؤسسات التربوية، لاسيما الابتدائيات، من خلال التقرب من التلاميذ وتحسيسهم بأهمية حماية أنفسهم من التسربات الغازية عن طريق مطويات. وكان قد تم ربط ما لا يقل عن 500 13 منزل خلال السنة الجارية بالغاز الطبيعي عبر مناطق تيزي وزو، في انتظار استكمال الشطر المتبقى من العملية مع آفاق العام المقبل.
مقاولون يستنجدون باليد العاملة المؤهلة لإنقاذ المشاريع السكنية دق العديد من المقاوليين بولاية تيزي وزو ناقوس الخطر جراء تجميد العشرات من المشاريع السكنية، لاسيما في المناطق الجبلية بفعل غياب اليد العاملة المؤهلة، داعين في هذا السياق المصالح الوصية إلى وجوب التدخل العاجل لإنقاذ الوضع. وقالت مصادر عليمة أن الكثير من اصحاب المقاولات توقفوا عن نشاطهم بصفة مؤقتة لغاية تسوية المشكل الذي بات يعرف تناميا مخيفا لعدم وجود يد مؤهلة في مجال البناء. وقد دفعت هذه الوضعية بعدد آخر من المقاوليين إلى الاستنجاد بعمال لا علاقة لهم بمهن البناء، ما ينذر بكارثة كبرى بالنظر إلى النوعية الرديئة للأشغال المنجزة، وكذا عدم احترام هؤولاء للمواصفات القانونية المعمول بها في مجال البناء وتشييد المشاريع. وأضافت ذات المصادر أن سياسة “البريكولاج” فرضت منطقها، الأمر الذي أثار مخاوف المواطنين أكثر وهم يقفون يوميا على ما يتم إنجازه من مشاريع تفتقر لأدنى الشروط القانونية. وأشارت تقارير رسمية أن تيزي وزو في حاجة ماسة إلى مخطط استعجالي في مجال مهن البناء لتفادي مفاجأة غير سارة، خصوصا أن ظاهرة البناء العشوائي زحفت بقوة إلى غالبية المناطق، ما يضع الولاية أمام مصير مجهول في حال حدوث كارثة طبيعية.