التحالف الوطني لدعم الشرعية يحمل الانقلابيين مسؤولية قتل المتظاهرين بمصر أصدر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب العسكري في مصر بيانا نعى فيه سقوط قتيل برصاص قوات الأمن، في مظاهرات رافضة للانقلاب في بلدة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، في حين تواصلت المظاهرات الليلية المنددة بحكم العسكر في مختلف المحافظات. وقال التحالف الوطني لدعم الشرعية أنه يحمل الانقلابيين مسؤولية مقتله، ويعاهد ذوي القتلى والمعتقلين بالاستمرار حتى الخلاص والقصاص، ودعا الشعب المصري إلى مواصلة الاصطفاف والانضمام إلى الحراك الثوري في أسبوع. وفي غضون ذلك، تواصلت المظاهرات الليلية في مختلف محافظات مصر رفضا للانقلاب العسكري. ففي منطقة حلوان بالقاهرة، نظم تحالف دعم الشرعية مسيرة رددت هتافات مناهضة لحكم العسكر وطالبت بعودة الشرعية. وفي مدينة الإسكندرية شمالا، نظم التحالف أكثر من تسع مسيرات ليلية بأحياء المدينة المختلفة، أما في مدينة الفيوم بصعيد مصر، فخرجت مظاهرة ليلية للتنديد بالانقلاب العسكري وحكم العسكر، كما طالب المتظاهرون بمحاكمة قادة الانقلاب وإطلاق سراح المعتقلين ووقف ممارسات التعذيب في السجون. وفي السياق ذاته، تحدثت مصادر محلية مطلعة عن مسارعة سيارات عناصر الأمن إلى المكان وإطلاق الرصاص الحي مباشرة على المتظاهرين، ما أدى إلى مقتل شاب وتعرض آخرين لإصابات بعضها خطيرة. وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر الأمن كانوا يواجهون هذه المظاهرات الدورية في السابق بإطلاق طلقات الخرطوش والغاز المدمع، لكنهم سارعوا هذه المرة إلى استخدام الرصاص الحي دون إنذار. داعش يوسع سيطرته بالأنبار في ذكرى أربعينية الحسين الشيعية استعاد تنظيم الدولة الإسلامية السيطرة على بعض القرى والبلدات في محافظة الأنبار غربي العراق، في حين طالب محافظ الأنبار بتعزيزات حكومية لوقف تقدم تنظيم الدولة. وبعد اشتباكات عنيفة منذ ليل الخميس مع القوات العراقية المدعومة بقوات من الصحوات، طلب رئيس مجلس المحافظة، صباح كرحوت، من الحكومة العراقية إرسال تعزيزات عسكرية برية وجوية عاجلة إلى الأنبار، لصد ذلك التوسع. وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أعلن الجيش العراقي السيطرة على منطقتين كان تنظيم الدولة قد بسط سيطرته عليهما قبل أيام في سامراء بمحافظة صلاح الدين، وذلك بعد معارك طاحنة أسفرت عن مقتل نحو 135 من عناصر التنظيم وفقا لوزارة الدفاع العراقية. وفي إطار تصاعد المعارك الطاحنة بين الجانبين، نزح نحو نصف مليون شخص معظمهم من الطائفة اليزيدية صوب مدن وبلدات إقليم كردستان العراق، عقب سيطرة تنظيم الدولة على مدينة سنجار شمال غربي محافظة نينوى، وعشرات القرى المحيطة بها، ولجأ قسم من هؤلاء النازحين لم يسعفه الوقت إلى جبل سنجار القريب، حيث تعيش نحو ألف أسرة نازحة ظروفا غير إنسانية. وفي كربلاء، قال عقيد في الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية أن شخصا قتل وجرح أربعة آخرون في سقوط تسع قذائف هاون، ليل الخميس غربي المدينة، في منطقة تعرف باسم البصرة، على بعد نحو سبعة كلم من وسط كربلاء، حيث مرقد الإمام الحسين وأخيه الإمام العباس. وأوضح المصدر أن الضحايا من سكان كربلاء وليسوا من الزوار الذين ما زالوا يتوافدون على المدينة لإحياء ذكرى أربعينية الحسين، السبت. وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قتل ثلاثة أشخاص وجرح أربعة إثر تفجير عبوة ناسفة في شمال بغداد، قرب واحدة من آلاف الخيم التي أقيمت لتقديم الطعام والشراب للزوار الذين ينتقلون سيرا إلى كربلاء. وتحل ذكرى أربعينية الحسين بعد أسابيع من استعادة القوات العراقية السيطرة على منطقة جرف الصخر جنوبيبغداد، على مقربة من الطريق بين العاصمة وكربلاء، علما أن تواجد عناصر تنظيم الدولة في جرف الصخر كان يمكن أن يشكل تهديدا مباشرا للزوار. مقتل طيارين في إسقاط مروحية خلال اشتباكات مع ”داعش” شمالي بغداد قتل طياران عراقيان، أمس السبت، عقب إسقاط مروحيتهما خلال اشتباكات مع عناصر من منظمة ما يسمى ب”الدولة الاسلامية” (داعش) شمالي بغداد، قرب منطقة المعتصم جنوبي مدينة سامراء الواقعة على بعد (40 كم) جنوبي تكريت، مركز المحافظة. وأعلن مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين شمالي بغداد: ”إن مروحية كانت توفر الدعم للقوات العراقية خلال عملية استعادة منطقة المعتصم من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، أول أمس الجمعة، أسقطت خلال الاشتباكات بين الجانبين”، مضيفا ”أن طاقم المروحية المؤلف من شخصين قتل”. وتشهد العديد من المدن العراقية أوضاعا أمنية متردية، منذ أن تمكن تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية (داعش) من السيطرة على عدد من المدن بشمال وغرب بغداد، مطلع شهر يونيو الماضي، فيما تواصل القوات العراقية عملياتها لاستعادة الأراضي التي سيطر عليها التنظيم. آلاف الحوثيين يتظاهرون للمطالبة بالانفصال واستعادة الدولة السابقة تظاهر الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي، عقب تأدية صلاة الجمعة، في مخيم الاعتصام المفتوح بمدينة عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، للمطالبة بالانفصال واستعادة الدولة السابقة. وانطلق المتظاهرون في مسيرة من ساحة العروض إلى مطار عدن، مرددين هتافات معادية للوحدة اليمنية ورافعين أعلام دولة الجنوب السابقة. كشف عضو اللجنة الإعلامية لساحة الاعتصام، عبد الله الدباني، أن الجنوبيين سيواصلون اعتصامهم المفتوح، وسيرافق هذا الاحتجاج النوعي لأبناء الجنوب برنامج تصعيدي سلمي، مثل العصيان المدني وتظاهرات بجوار المؤسسات الحكومية. وأكد الدباني أن ما يدور حالياً من حديث عن توجه دولي لفرض إقليمين في إطار تسوية سياسية سيكون مرفوضا تماماً من أبناء الجنوب، لأنهم خرجوا لاستعادة دولتهم ولا تراجع عن هذا المطلب. كما دعا منتسبو الاتحادات العمالية إلى التعاون مع زملائهم الذين أعلنوا انضمامهم إلى ساحات الاعتصام من أجل إنجاح العصيان المدني، الذي هو أحد برامج التصعيد الثوري.