بعد ثلاثة أشهر ونصف من حادثة الوفاة المأساوية التي راح ضحيتها لاعب الكناري ألبرت إيبوسي صاحب (24 عاما) على هامش مباراة شبيبة القبائل-اتحاد العاصمة، كشف محامي الدفاع عن القضية ”جان جاك برتراند ” فرضية جديدة بأن المهاجم قتل بآلة حادة لكن ليس من المدرجات. جان جاك برتراند، الذي يدافع عن القضية أكد أن إيبوسي قتل داخل النفق وليس خارجه ما يجعل القضية تعرف تطورات بعد هذا التصريح الغير منتظر. محامي عائلة المهاجم الكاميروني السابق الذي توفي في ظروف مأساوية في أوت من العام الماضي، وردا على سؤال لصحيفة ليكيب كشف بأن كل ما ورد عن حقيقة وفاة إيبوسي بآلة حادة من المدرجات مجرد كلام لا أساس له من الصحة مضيفا أن هناك تآمر على اللاعب داخل النفق انتهى بقتله هناك. كما أبدى جان جاك برتراند اندهاشه من تقرير الطبيب الشرعي في تيزي وزو الذي أكد أن إيبوسي مات بسبب سكتة قلبية. محامي إيبوسي كشف أيضا على أنه تم إجراء تشريح الجثة من قبل أستاذ بارز والنتائج كشفت كسور في الفقرات العنقية والترقوة. مضيفا أنه ليدهم نسخة من التقرير والصور الأمر الذي قد لا يعجب الجزائريين حسبه مؤكدا أن الحقيقة لا مفر منها وستظهر قريبا. كما طالب المحامي الفرنسي جان جاك بيرتراند بالكشف عن هوية القاتل وتحويله إلى العدالة، وأشار إلى أنه لجأ إلى رئيس جمهورية الكاميرون بول بيا ورئيس ”الكاف” عيسى حياتو ورئيس الفيفا جوزيف بلاتر، للنظر في هذا الملف. من جهته دعى والد اللاعب الكاميروني الراحل ألبيرت إيبوسي بإعادة فتح ملف إبنه المهاجم السابق لفريق شبيبة القبائل، و”كشف الحقيقة”. ونقل الإعلام المحلي على لسان والد ألبيرت إيبوسي خلال عقده لمؤتمر صحفي بهذا الشأن، قوله إن تشريح جثة إبنه بالمشتشفى العسكري لمدينة دوالا الكاميرونية أثبت تعرّض إبنه لإعتداء قاتل على مستوى الرأس، رافضا الرواية التي تقول إنه ذهب ضحية لرشق بآلة حادة من قبل أحد المناصرين بمدرجات ملعب تيزي وزو. وأضاف والد إيبوسي - بنبرة متأسفة - أنه دفن إبنه بدون حضور مسؤولي نادي شبيبة القبائل، كما أنه لم يتحصل على المبلغ المالي الذي التزمت الفاف بمنحه له.