باشرت الاتحادية الدولية لكرة القدم، تحقيقاتها بشأن قضية وفاة لاعب السابق لشبيبة القبائل الكاميروني البيرت ابوسي، حيث أمرت، أمس، «الفيفا»، السلطات الجزائرية بالإسراع في الكشف عن هوية القاتل وتحويله إلى العدالة، مع تقديم نسخة من التقرير النهائي إلى الاتحاد الدولي و كذا عائلة الفقيد. و أخذت قضية مقتل لاعب شبيبة القبائل «ألبيرت ايبوسي بوجونغو» أبعاد أخرى بعد وصول القضية رسميا الى أروقة الفيفا بعد الشكوى التي تقدم بها المحامي الفرنسي جان جاك بيرتران وزميله الكاميروني روبن بيلاب ، لدى الاتحادية الدولية لكرة القدم ومطالبتها بالتحرك للضغط على المسؤولين الجزائريين للكشف عن كامل ملابسات الحادثة، ومرت أربعة أشهر عن رحيل اللاعب الكاميروني ايبوسي (24 سنة) المهاجم السابق لشبيبة القبائل الذي توفي ليلة 23 أوت الماضي، في ظروف لا تزال غامضة في نهاية لقاء الكناري أمام اتحاد الجزائر (1 – 2) بملعب أول نوفمبر في تيزي وزو، وبعد انقضاء أزيد من أربعة أشهر كاملة عن وفاته، لم يتم كشف الحقيقة الكاملة بشأن ملابسات المأساة، مثلما لم تعلن السلطات إلى غاية كتابة الأسطر عن قاتل إيبوسي. يحدث هذا في وقت أن الطبيب الكاميروني موني أندري استبعد الوفاة الطبيعية لإيبوسي.، مستدلا بتقرير التشريح الخاص بجثة اللاعب التي أكدت بأن إيبوسي قد مات بسبب اعتداء عنيف حيث تعرض لجروح على مستوى الرقبة و كسر في عظام الرسام.وكسر في الفقرات العنقية كما تعرض إلي خلع في الكتف الأيسر، وكان وزير العدل، الطيب لوح، قد أمر قبل أيام قلائل، بفتح تحقيق قضائي في قضية مقتل اللاعب الكاميروني البير إيبوسي، بعد انتهاء التحقيقات الأولية التي باشرتها الضبطية القضائية في وقت سابق، إذ يمكن أن تأخذ القضية أبعادا أخرى ويتعرض فريق شبيبة القبائل لعقوبات جديدة. وبعد صدور كشف التشريح الثاني الذي أجري في الكاميرون، والذي يوضح حسب جون جاك برتران محامي عائلة ايبوسي، بأن اللاعب السابق للشبيبة توفي نتيجة الضرب المبرح الذي يكون قد تعرض له في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو يوم22 أوت من العام الجاري، فإنه لا يمكن لإدارة الكناري القيام بأي إجراء قانوني وعليها انتظار نتائج التحقيق الذي أمر وزير العدل بفتحه.