الحوثيون يغلقون ميناء الحديدة في استعراض جديد لقواهم أغلق، أمس، مقاتلون حوثيون ميناء الحديدة غربي اليمن، في استعراض جديد للقوة، فيما تظاهر موظفو الميناء ضد الإغلاق، ويأتي هذا التصعيد بعد يوم من منع حوثيون للرئيس الجديد لهيئة الأركان العامة اليمنية، العميد الركن حسين ناجي هادي خيران، من الدخول إلى مبنى وزارة الدفاع. وكانت الجماعة المسلحة اتهمت الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، ب”تسهيل الفساد”، مطالبة بمراقبة الإنفاق الحكومي، ويزيد تصاعد التوتر بين الحوثيين، الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء، وهادي من احتمال مواجهة مفتوحة بينهما. ومن جهة أخرى، أسفر انفجار عبوة ناسفة بغرب مدينة سيؤون بمحافظة حضرموت عن مقتل 3 جنود يمنيين وإصابة آخر، حيث قام تنظيم القاعدة بتنفيذ هذا الهجوم ضد مركبة عسكرية في جنوب شرقي اليمن، حسب ما أفاد مصدر عسكري. ووفقا للمصدر ذاته، فإن عبوة ناسفة زرعت على الطريق غرب مدينة سيئون استهدفت مركبة عسكرية، وقال المصدر: ”عناصر من القاعدة فجروا العبوة عن بعد”، ما أسفر عن ”مقتل ثلاثة جنود وإصابة رابع”. كما فشلت الحكومة اليمنية برئاسة خالد بحاح أول أمس، في نيل ثقة البرلمان بعد رفض كتلة المؤتمر الشعبي العام، بينما قتل 30 شخصا على الأقل في هجوم بسيارتين مفخختين في مدينة رداع وسط اليمن، ورفض نواب حزب المؤتمر الشعبي العام، وهو حزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، التصويت احتجاجا على إغلاق مقر الحزب في عدن. ومن جانب آخر، قتل 30 شخصا على الأقل، بينهم 20 طالبة، في هجوم بسيارتين مفخختين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن. وذكرت مصادر أن الهجوم الأول وقع بالقرب من نقطة تفتيش للحوثيين، أثناء مرور حافلة مدرسية، بينما وقع الانفجار الثاني بالقرب من منزل مسؤول في المنطقة، ترددت شائعات أنه يؤيد الحوثيين، ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص.
مجلس الأمن يمدد إذن مرور قوافل المساعدات عبر الحدود السورية مدد مجلس الأمن الدولي، صباح أمس، لمدة عام الإذن للقوافل التابعة للأمم المتحدة بالمرور عبر الحدود السورية، من أجل إيصال المساعدات لأكثر من 12 مليون مدني، ما يسمح بمرور الشاحنات إلى المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في سوريا انطلاقا من تركيا والأردن والعراق، ولكن هذا السماح ينتهي مفعوله في جانفي المقبل. وفي قرار جديد، قرر مجلس الأمن تجديد بنود قرار مرور القوافل التابعة للأمم المتحة عبر الحدود السورية من أجل إيصال المساعدات لأكثر من 12 مليون مدني لمدة 12 شهرا حتى 10 جانفي 2016. وذكر المجلس بأن 12،2 مليون سوري بحاجة ماسة للمساعدة، وأن عدد النازحين داخل البلاد وصل إلى 7.6 مليون نسمة. كما أعرب المجلس عن ”قلقه العميق من العوائق المستمرة أمام تسليم المساعدات الإنسانية”، وطالب المتقاتلين ”وخصوصا السلطات السورية بحترام التزاماتها تجاه القوانين الإنسانية الدولية”، وأعربت الدول ال15 الأعضاء في مجلس الأمن عن ”دعمها الكامل” لموفد الأممالمتحدة إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، وهي ”تنتظر منه خصوصا نصائح إضافية” حول خطته من أجل إقامة مناطق لوقف إطلاق النار في سوريا، خصوصا في حلب شمال.