هدّدت اللجنة الوطنية لتضامن والدفاع عن النقابيين والعمال المطرودين القيام باحتجاج وطني في الأشهر المقبلة على خلفية تنامي ظاهرة طرد النقابين، وللتحضر للحركة قررت تنظيم اجتماع وحوار وطني يوم 25 جانفي يجمع عدد كبير من النقابيين والعمال المطرودين تعسفا من القطاعين العام والعمومي. ونقل بيان صادر عن اللجنة المنضوية تحت لواء الكنفدرالية العامة للعمال في الجزائر أن القرار تم اتخاذه عقب اللقاء الذي تم في 15 ديسمبر الجاري، مضيفة أنها تعتزم القيام بحملات وطنية ودولية من أجل إعادة إدماج كل النقابيين والعمال بكامل حقوقهم المادية والمعنوية ومعاقبة المتسببين في مأساتهم حيث تم الإشارة وعلى سبيل المثال إلى النقابي تشيكو مراد الموقوف منذ 18 ديسمبر 2004 تعسفا لم يعد لمنصبه بالحماية المدنية رغم تبرئته من كل التهم المنسوبة إليه من طرف العدالة والأمثلة كثيرة من قطاع العدالة والبلديات والصحة، في ظل وجود حالات عدة في القطاع الاقتصادي -يضيف البيان- الذي علق حول كثرة عدد الحالات بالقول ”حدث ولا حرج”. واعتبرت اللجنة أن أول اجتماع لهذه اللجنة سيكون يوم 25 ديسمبر 2014 من أجل التحضير للحوار الوطني المزمع تنظيمه يوم 25 جانفي المقبل قبل الخروج للحركة.