عرف مجال الطاقة المتجددة تطورا معتبرا خلال سنة 2014 التي تميزت بتحقيق العديد من الإنجازات من أجل تشجيع تطوير الطاقات البديلة، خاصة فيما يتعلق باستعمال صفائح الطاقة الشمسية بالجنوب الكبير والهضاب العليا، حسب ما أكده أول أمس الجمعة المركز الوطني لتطوير الطاقات المتجددة. وتميزت سنة 2014 بتشغيل وزارة الطاقة لمحطة نموذجية متعددة التكنولوجيات لإنتاج الطاقة الشمسية بقدرة 1.1 ميغاواط بغرداية ومحطة لإنتاج طاقة الرياح بقدرة 10 ميغاواط بأدرار. من جهتها، قامت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية بتعزيز تركيب أطقم الطاقة الشمسية لضمان الإنارة وضخ المياه لصالح الهضاب العليا والمناطق المعزولة، في حين قام المركز الوطني لتطوير الطاقات المتجددة بتركيب أكثر من 2500 طاقم طاقة شمسية للإنارة وضخ المياه. وفي المجال التنظيمي، تم شهر أفريل 2014 إصدار نصوص قانونية تتعلق بأسعار اقتناء صفائح الطاقة الشمسية والطاقة المولدة عن طريق الرياح بقدرة تفوق 1 ميغاواط. وعرفت الطاقات المتجددة قفزة نوعية، خاصة من خلال تشغيل وحدة لإنتاج صفائح الطاقة الشمسية بقدرة 50 ميغاواط، بمبادرة من المؤسسة الخاصة ”كوندور إلكترونيكس”. كما تميزت السنة الفارطة بإدراج الطاقات المتجددة في مجال التكوين المهني وتكثيف عروض التكوين في إطار الماستر والدكتوراه بالجامعات والمدارس العليا.