نحو توزيع ألف وحدة سكنية خلال الثلاثي الأول كشفت مديرية السكن بولاية عين تموشنت، عن برنامج توزيع السكنات المرتقبة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، والذي يتضمن ما مجموعه 1440 وحدة سكنية موزعة عبر 28 بلدية منها 155 وحدة تدخل في اطار برنامج القضاء على السكنات الهشة، في حين تم تخصيص 1285 وحدة سكنية أخرى بصيغة السكن الاجتماعي الإيجاري، كما يتم في الوقت الراهن دراسة الملفات على مستوى الدوائر لتحديد قائمة المستفيدين، حسب ما جاء به محمد بحار، مدير السكن، الذي أكد بلغة الأرقام أن هناك 50 وحدة ببلدية حاسي الغلة و 63 وحدة بعين الأربعاء و 42 ببلدية وادي الصباح، وهذا للقضاء على السكنات القصديرية. أما بالنسبة للسكن الاجتماعي فقد خصصت لعاصمة الولاية 204 وحدة سكنية و80 وحدة لبلدية سيدي بن عدة و92 لبلدية المالح و 72 لبلدية العامرية و10 لبلدية المساعيد وحاسي الغلة 40 وبلدية حمام بوحجر خصص لها 143 وحدة وعين الاربعاء 262 وحدة سكنية والبلدية المجاورة تمزورغة 113 وحدة و40 وحدة ببلدية سيدي بومدين و77 وحدة ببلدية وادي الصباح وبلدية الأمير عبدالقادر 12 وحدة و 60 وحدة بعين الطلبة و80 ببلدية عقب الليل. تجديد القنوات على مسافة 250 كلم شهد قطاع الري والموارد المائية بولاية عين تموشنت، تطورا نوعيا بالنسبة لإنجاز المشاريع خلال العام المنصرم تمثلت أساسا في تدعيم المياه الصالحة للشرب عبر عدة بلديات وقرى ومداشر نائية، بالإضافة إلى تجديد لقنوات جلب المياه على مسافة 250 كلم وإنجاز 17 خزان مائي. هذه المشاريع سمحت برفع نسبة التغطية إلى 98 بالمائة، مثلما أكده مراد هامل، مدير القطاع بعين تموشنت، أن العملية عرفت إنجاز خزانين للماء بسعة 10 آلاف م3 إلى جانب تدعيم مدينة حمام بوحجر بالمياه الصالحة للشرب، وكذا عين البيضاء وتمزوغة والمنطقة الصناعية ووادي الصباح وبني صاف، والتي كانت بها تجديد وإنجازات جديدة لجلب المياه وكذا الشبكات، وهو ما انعكس إيجابا على وضعية المواطنين، أين أصبحت نسبة الربط بمياه الشرب تقدر ب98 بالمائة وأصبح المواطن يتزود بها نحو 24/24 ساعة بدون انقطاع. وعلى صعيد آخر أشرف القطاع على استلام محطتين جديدتين لتصفية المياه المستعملة بعاصمة الولاية عين تموشنت وبوزجار، وإطلاق مشروع إنجاز محطة جديدة ببلدية عين الكيحل، والتي تدخل في إطار قنوات الصرف الصحي. أما في مجال السدود الصغيرة فقد تم الانطلاق في تهيئة سدي بسباس ووزرت. سكان دوار المساعدة ابن باديس يطالبون بحقهم في التنمية طالب سكان دوار المساعدة ابن باديس، التابعة إداريا لبلدية المالح بولاية عين تموشنت، بضرورة تدخل السلطات المعنية لإيجاد حل عاجل للمشاكل التي يتخبط فيها الدوار منذ مدة طويلة، وعلى رأس هذه المشاكل التي سردها الأهالي - في رسالة نحوز نسخة منها - منها التهميش، العزلة واللامبالاة من طرف المسؤولين المحليين، إضافة إلى عدم تدعيم فلاحي المنطقة بالعتاد والوسائل اللازمة على غرار الأسمدة، مادة الشعير، القمح، المبيدات والجرارات، بحكم الطابع الزراعي الذي تتميز به المنطقة. ويطالب ذات السكان باسترجاع أراضي العرش لأصحابها الأصليين، وكذا تسوية وضعية أراضيهم من طرف مديرية أملاك الدولة، ناهيك عن تهيئة الطرقات وإيصال سكناتهم الجديدة بالإنارة التي باتت حلما بالنسبة لهم. سكان حي الفلاحين يطالبون بعقود الملكية أعرب حي الفلاحين عن استيائهم الكبير تجاه وضعية سكناتهم التي تبقى بدون توثيق بالرغم من المجهود المبذولة لتسوية ذلك الحي المعروف لدى الأهالي بالفلاحين، والكائن بقلب البلدية عين الأربعاء، ويقطنه أكثر من 66 مواطنا، ويعود تاريخ إنجازه للحقبة الاستعمارية وبالضبط سنة 1957، حيث قال السكان إنهم لحد الآن بدون عقود ملكية، ما جعلهم يتخبطون في حلقة فارغة كونهم عاجزين عن عمليات الترميم، إلى جانب فقدان حق البيع اواستغلال سكناتهم لأغراض تجارية. الأمين العام لمديرية التنظيم يقول أنه قام بجميع الخطوات الإدارية بتاريخ 04 /10/ 2009 وأرسلت الى المحافظة العقارية. يحدث هذا في الوقت الذي يبقى المواطن يراوح مكانه في سكنات تعود إلى 50 سنة خلت وبدون وثائق. من جهتها المصالح البلدية تقول أنها تمكنت من تسوية العديد من الحالات المشابهة، إلا أن حي الفلاحين بات حله بيد الجهات السالفة الذكر.