أعرب وزير النقل عمار غول، عن استيائه من تأخر إرسال أمتعة المسافرين من مطار محمد خيذر ببسكرة نحو أصحابها إلى فرنسا أربعة ايام، منبها مسؤولي الخطوط الجوية الجزائرية بحديث شديد اللهجة بالإسراع في إيصال الأمتعة إلى المسافرين!. في هذا الاطار، قال الوزير إن من يتسبب في هذا التأخير يتحمل المسؤولية كاملة، وألح على ضرورة تحسين تقديم الخدمات بالمطار ومختلف مرافقه سواء في الجناح الوطني او بالمحطة الدولية من حيث الاستقبال والمراقبة والارتقاء بمستواها إلى ما يجري في باقي المطارات العالمية، مع الحفاظ على الطابع السياحي وتقاليد المنطقة التي تتوافد عليها قوافل السياح من كل حدب وصوب باعتبار المطارات والمحطات البرية والموانىء. وزار الوزير والوفد المرافق له رفقة والي الولاية والسلطات الولائية من الجهاز التنفيذي والمنتخبين، حيث تجول بالمحطة البرية 5 جويلية الأكبر وطنيا، مؤكدا على الحفاظ على هذا المكسب الهام مع تحيين نوعية الخدمات حسبما يتطلبه طموح المسافرين. كما عاين الوزير أرضية إنجاز مركز إجراء امتحانات رخص السياقة وكذا مشروع تحويل خط السكة الحديدية خارج مدينة بسكرة، كما عرج الوفد على المحطة القطارية لنقل المسافرين والاطلاع على عرض حول مشروع دراسة جدوى خط تراموي بالمدينة عاصمة الولاية. وختم الزيارة بتدشين محطة نقل المسافرين طولڤة بأكبر محطة مسافرين على مستوى الوطن من حيث المساحة التي تقع ببسكرة على محور طريق بلديتي بسكرة والحاجب. وأكد الوزير على تطبيق محتويات دفاتر الشروط الخاصة باستغلال محطات نقل المسافرين وفق المعايير الحديثة المواكبة للعصر، كما أبدى أملا كبيرا على مطار محمد خيضر ببسكرة على هامش زيارته إلى محطته، مبديا ارتياحا على عمليات التوسيع والصيانة والتهيئة للتمكن من الاستغلال الجيد لهذه المرافق الحيوية الهامة لعشرات السنين وفق المعاييرالدولية. من جهة أخرى، سكان بلديات ودوائر مشوننش، سيدي عقبة وزريبة الوادي، شرقي ولاية بسكرة، ينتظرون تجاوز محطات المسافرين حدود الحبر على الورق.