كلف النائب العام المصري، هشام بركات، إدارة التعاون الدولي للتواصل مع إدارة التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي للوقوف على آخر تطورات اختطاف مصريين أقباط بليبيا على يد جماعات تابعة لتنظيم داعش. وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أوامر للوزارات والأجهزة المعنية بتنفيذ خطة عاجلة لإجلاء المصريين الراغبين في العودة من ليبيا، بحسب ما ذكر التلفزيون المصري، وجددت وزارة الخارجية المصرية تحذيراتها السابقة بعدم السفر إلى ليبيا، وطالبت المصريين المقيمين بها بتوخي الحذر والبعد عن مناطق التوتر. ومن جهته، قال رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب إن حكومته تجري اتصالات مكثفة لتحديد مصير المصريين المختطفين في ليبيا، وسط تضارب الأنباء حول إعدامهم، وأصدرت وزارة الخارجية، مساء الجمعة، بيانا قالت فيه أن الوزير سامح شكري أجرى سلسلة من الاتصالات الهاتفية لمتابعة قضية المصريين المختطفين، شملت وزراء خارجية الولاياتالمتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا، فضلا عن المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون. وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد قال أن من سماهم ”جنود الخليفة في ولاية طرابلس” أسروا 21 قبطيا مصريا، ونشر صورا لهم بملابس برتقالية شهيرة بأنها لباس من يحكم عليه بالإعدام، في منطقة ساحلية مجهولة، دون أن يوضح مصيرهم، ولكنهم كانوا جاثين على ركبهم ومن ورائهم عناصر التنظيم بالملابس السوداء يحملون سكاكين. وفي سياق آخر، لقي انتحاريان مصرعهما، وأصيب ضابط شرطة ومجند بشظايا، في تفجير سيارتين مفخختين عند البوابة الرئيسية لقسم شرطة الشيخ زويد شمالي سيناء، يوم أمس السبت. وقال مصدر أمني مصري أن قوات الأمن بشمال سيناء، فجرت السيارتين بإطلاق النار عليهما خلال محاولتهما الاقتراب من قسم الشرطة، وأشار المصدر إلى أن قوات الأمن اشتبهت في 4 سيارات كانت متجهة إلى قسم شرطة الشيخ زويد على الطريق الدولى وحاولت إيقافها، إلا أنها واصلت طريقها إلى قسم الشرطة، فتم إطلاق النار عليها قبل وصولها إلى القسم، وتم تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن ومسلحين، فانفجرت سيارتان منها كانتا مفخختين، بينما تمكنت سيارتان من الهرب.