دقت معظم العائلات القاطنة ب39 شارع العقيد بوقرة التابع لبلدية الأبيار في العاصمة، ناقوس الخطر بسبب الوضع المزري الذي آلت إليه بناياتهم، والتي تنبئ بسقوطها على رؤوسهم في أي لحظة، أمام صمت السلطات المحلية بعد أن كان تهاطل المطر يهدد بوقوع كارثة إنسانية كبيرة أصبحت إحدى الشركات الأجنبية تسارع في كارثة الانهيار نتيجة عمليات أشغال الحفر.. يناشد قاطنو 39 شارع العقيد بوقرة ببلدية الأبيار، السلطات المحلية، ضرورة التدخل العاجل لإنقاذهم من خطر البنايات الآيلة للسقوط نتيجة التصدعات والتشققات، خاصة خلال الأشهر الأخيرة، والتي توحي بسقوطها على رؤوسهم في أي لحظة، خاصة لما باشرت إحدى الشركات الأجنبية عميات الحفر، الأمر الذي أثار استياءهم الشديد. وما زاد من استنكارهم الشكاوى التي رفعوها بشكل يومي إلى السلطات البلدية دون تحرك جدي ببرمجتهم ضمن عمليات الترحيل التي تباشرها في كل مرة. وأكدت إحدى العائلات التي انهارت شرفتها الرئيسية المطلة على الطريق الرئيسي، أن هذه الوضعية زادت من مخاوفهم بسبب ظروف السكن غير اللائق التي يتخبطون وسطها بعد عمليات حفر عادية أدت الى انهيار شرفة بأكملها، ناهيك عن الانهيارات المتتالية للأسقف التي لم تنفع معها عمليات الترميم والإصلاح التي يقومون بها في كل مرة. لهذه الأسباب يجدد السكان المتضررون مناشداتهم إلى السلطات المسؤولة بخصوص إدراج بناياتهم ضمن عمليات تهيئة وترميم واسعة تغنيهم عن الاحتمالات الأسوأ في ظل عمليات الإقصاء المتكررة من السكن.