تعود اليوم تشكيلة فريق مولودية الجزائر إلى جو التدريبات استعدادا لمواجهة اتحاد بلعباس برسم الجولة ال22 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. وهي المباراة التي سيكون فيها العميد مطالب بالفوز من أجل الخروج من ذيل الترتيب بعد الخسارة التي عاد بها النادي العاصمي في خرجتة السابقة إلى جمعية وهران والتي أعادته إلى نقطة الصفر. ويدرك المدرب البرتغالي أرتور جورج مدى أهمية المباراة التي ستجمع فريقه باتحاد بلعباس الذي يصارع هو أيضا من أجل البقاء. ولا يملك رفقاء المدافع عبد الرحمان حشود خيارا آخرا سوى الفوز إذا ما أرادوا مواصلة مسيرة إنقاذ الفريق من السقوط. ونظرا للضغط النفسي الشديد الذي يعيشه اللاعبون جراء العودة إلى المركز الأخير في الترتيب العام للبطولة وتوديع المنافسة الافريقية مبكرا، في ظل تأهل كل من اتحاد العاصمة ومولودية العلمة وأولمبي الشلف للأدوار القادمة، فضل المدرب البرتغالي التركيز على الجانب النفسي من أجل تحرير اللاعبين من الضغط، حيث طلب من الإدارة نقل تدريبات الفريق إلى ثكنة الحماية المدنية من أجل تفادي رد فعل الأنصار الذين تنقلوا إلى المطار وانهالوا على اللاعبين والطاقم الفني بالسب والشتم. وعن هذه الوضعية قال أرتور جورج ”الوضعية التي يمر بها الفريق جد صعبة وتتطلب تظافر جهود الجميع كنا نرغب في العودة بورقة التأهل إلى الدور القادم من مسابقة كأس الكاف من النيجر ولكن كل الظروف كانت ضدنا” من جهتها إدارة العميد وبقيادة الرئيس عبدالكريم رايسي قرر تجميد راوتب اللاعبين إلى غاية تحقيق سلسلة الانتصارات وإخراج النادي من منطقة الخطر. وحسب ما علمناه من مصادر حسنة الاطلاع فإن مواجهة اتحاد بلعباس، ستكون مصيرية بالنسبة للمدرب البرتغالي أرتور جورج الذي تلقى انتقادات لاذعة من طرف بعض المساهمين حيث اقترح بعض المساهمين مدرب محلي لمواصلة ما تبقى من مشوار المولودية من أجل انقاذ الفريق من السقوط.