اليوم سا 13.00 بالنيجر: نادي الساحل النيجري – مولودية الجزائر يحاول فريق مولودية الجزائر رفع التحدي والعودة من النيجر بورقة التأهل إلى الدور ال32 من مسابقة كأس الكاف، عندما ينزل اليوم بداية من الساعة الواحدة زوالا ضيفا على نادي الساحل النيجري في إيّاب الدور التمهيدي من ذات المسابقة. تبدو مأمورية العميد صعبة جدا في خرجته إلى النيجر، بالنظر للظروف الاستثنائية التي تحيط بالمباراة، حيث استنكر رئيس بعثة المولودية، عبد الكريم رايسي، طريقة الاستقبال التي حظي بها فريقه من طرف مسؤولي نادي الساحل النيجري، مشيرا في تصريحات إعلامية، أمس، إلى أنّ المنافس النيجري قلّل الاحترام للمولودية ولم يحسن استقبالها، خاصة وأنّ بعض أفراد الوفد الجزائري أقاموا، ليلة الخميس، في بهو الفندق، لعدم توفّر الغرف بسبب احتضان النيجر نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة. وقد حاول المدرب البرتغالي أرتور جورج، الذي كان هو أيضا في قمة الغضب، الرفع من معنويات لاعبيه ودعاهم إلى ضرورة التركيز والإصرار على العودة إلى الجزائر بورقة التأهل إلى الدور القادم، مركزا أكثر على الجانب النفسي، لاسيما وأن رفقاء جاليت تنقلوا إلى نيامي تحت ضغط شديد بعد الخسارة الجديدة المسجلة الثلاثاء الماضي في وهران أمام الجمعية المحلية في البطولة المحلية. وينوي التقني البرتغالي إحداث تغييرات على التشكيلة الأساسية، في ظل بعض الغيابات وعدم اقتناعه بإمكانيات بعض الركائز. وعلى غير العادة، سيكون الحارس الثاني هواري جميلي أساسيا في مكان زميله شاوشي الذي غاب عن السفرية، بداعي الإصابة التي يشكو منها على مستوى الكاحل، شأنه شأن زميله المهاجم خالد قورمي الذي تعرض لإصابة في مباراة الذهاب أمام الساحل النيجري ببولوغين. ويعاني القائد عبد الرحمان حشود من إصابة على مستوى الفخذ، لكن الطاقم الطبي عمل جاهدا من أجل تجهيزه للقاء اليوم. ورغم الظروف الصعبة التي يمر بها العميد، إلاّ أنّ المدرب البرتغالي أرتور جورج مصر على العودة بورقة التأهل، مشيرا في تصريحات إعلامية قبل سفره إلى النيجر “نتيجة الذهاب انتهت بالتعادل السلبي، وعليه الأمور لم تحسم بعد، وسنلعب كامل حظوظنا في مباراة العودة من أجل التأهل”. واعترف المدرب الأسبق لنادي بورتو أن كأس الكاف ليست أولوية بالنسبة لفريقه، لكن يرى أن تخطي عقبة ممثل الكرة النيجرية سيعطي دفعا بسيكولوجيا قويا للاعبين من أجل إنقاذ الفريق من السقوط. هذا وسيدير المباراة ثلاثي تحكيم غاني بقيادة الحكم دانيال ني أري لاريا، بمساعدة دافيد نيلسون أغيين إبراهيم أدامس باديو.