أعلنت جبهة النصرة أنها قتلت 12 من جنود حزب الله اللبناني والنظام السوري في هجوم شنته بمحيط بلدة ”فليطة” بريف دمشق، وسيطرت خلاله على أربع نقاط عسكرية، في حين شن الثوار هجمات في حلب ودرعا وإدلب ضد قوات النظام، مع مواصلة الأخير قصف المدن والقرى بالبراميل المتفجرة. كشفت جبهة النصرة، أول أمس الخميس، أنها شنت هجوما واسعا على نقاط تابعة لحزب الله والنظام السوري في محيط بلدة ”فليطة” بالقلمون الغربي شمالي دمشق، وقتلت خلاله 12 من مقاتلي الحزب والنظام، ودمرت دبابة وسيطرت على أربع نقاط عسكرية في محيط المنطقة ، وأكد ناشطون أن الجبهة تمكنت من قطع خطوط الإمداد لقوات النظام في المنطقة، وأن المواجهات لا تزال مستمرة بين الجانبين في مناطق المسروب وجب اليابس والحمرا وشيار. وفي المحافظة نفسها جرت اشتباكات، أول أمس الخميس، حول مركز المخابرات الجوية بمدينة عربين، بينما قتل شخصان وجرح آخرون جراء قصف استهدف مدينة معضمية الشام، كما أغارت طائرات النظام على مدن وبلدات الزبداني وعربين وخان الشيح ودوما، أما العاصمة دمشق فشهدت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في حي جوبر وسط قصف بالطائرات والدبابات من قبل النظام، بينما لقيت شابة حتفها برصاص قناص في منطقة توزيع المساعدات الغذائية بمخيم اليرموك، بحسب شبكة شام. وفي حلب، يتمركز الثوار في قرية حندرات بعد سيطرتهم عليها، بينما يخوضون معارك في منطقتي العامرية وحي صلاح الدين، مع تواصل القصف على القرى المحيطة بجبل الحص. وقالت شبكة شام إن النظام شن غارات جوية على ناحية عقيربات وقرية حمادي عمر بمحافظة حماة، وإن النظام قصف جوا وبرا عدة مدن وقرى في حمص مثل الحولة وديرفول وعسيلة وأبو همامة، مما أسفر عن سقوط ضحايا، وبعد أيام من استخدام النظام غاز الكلور بمدينة سرمين في إدلب بحسب ناشطين، تجددت الغارات على المدينة وعلى المناطق المجاورة لها، بينما استهدف الثوار مناطق عسكرية في المحافظة وأسقطوا عدة ضحايا. وفي جنوب البلاد، تمكن الثوار من تفجير أحد مقرات قوات النظام في بلدة عتمان بمحافظة درعا، في حين ألقى الطيران المروحي براميله المتفجرة على قرى عدة في درعا والقنيطرة، وجرت اشتباكات متقطعة بين تنظيم الدولة الإسلامية وقوات النظام في محيط مطار دير الزور العسكري. وفي منطقة حويجة صكر، بينما أعلن الجيش الأميركي أول أمس أن قوات التحالف شنت سبع غارات في سوريا ضد مقاتلي التنظيم.