كشف رئيس جمعية مرضى القصور الكلوي بمعسكر، عايد عبد الرحمان، عن جملة من المشاكل التي يتخبط فيها مرضى القصور الكلوي الذي بات عددهم في تزايد يوما بعد آخر، والذي تجاوز المائة مريض بقليل. وذكر المتحدث أن العشرات من المرضى يعيشون وضعا مأساويا داخل مستشفى يسعد خالد، وسط مدينة معسكر، حسب ما أفاد به تقرير جمعية آفاق لمرضى القصور الكلوي، والذي استلمنا نسخة منه، حيث أشار رئيس الجمعية إلى غياب الطبيب الأخصائي مدة 3 أشهر كاملة، إضافة إلى نقص في آلات تصفية الدم مع تزايد عدد المرضى، ونقص في عدد الموظفين شبه الطبيين، وعدم توفر شروط النظافة اللازمة وكذا عدم وجود قاعة انتظار للمرضى، وعدم وجود ميزان إلكتروني ونقص الأدوية وعدم توفر التحاليل بنفس المؤسسة الاستشفائية، بالإضافة إلى أن المرضى الجدد يخضعون لحصة تصفية الدم دون إجراء تحاليل لتفادي انتقال الأمراض الخطيرة. من جهته أكد مدير مستشفى يسعد خالد، أن جمعية مرضى القصور الكلوي تريد الضغط على السلطات من أجل توفير مركز تصفية كلى جديد، مؤكدا أن مركز التصفية المتواجد بالمستشفى يلبي احتياجات هؤلاء المرضى وتوجد به إمكانيات لا توجد بمراكز أخرى. وعن تهديد الطبيبة المختصة بالاستقالة فقد أكد نفس المسؤول الضغط الكبير الذي يقع على عاتقها بسبب كثرة المرضى، مشيرا أن جميع مطالب الجمعية متوفرة بما في ذلك الأدوية وقاعة الانتظار وعدد آلات التصفية الذي ارتفع من 16 إلى 18 آلة، في انتظار اقتناء آلتين جديدتين ليصبح العدد 20 آلة، خاصة أن عدد مرضى القصور الكلوي في تزايد مستمر على مستوى الولاية. وأضاف المدير أنه استقبل أعضاء المكتب الجديد للجمعية وأكد لهم بأنه سيرفع انشغالاتهم للجهات المعنية..