أكد جمال شردود، مدير الإعلام على مستوى شركة نفطال، أن أزمة الوقود التي شهدتها العاصمة نهاية الأسبوع، سببتها التقلبات الجوية التي منعت دخول البواخر إلى الميناء على مدار ثلاثة أيام، والتي حالت دون وصول الإمداد، مما خلق طوابير في العاصمة على غرار ولايات الغرب الجزائري. أضاف جمال شردود في اتصال هاتفي مع ”الفجر”، أن معظم محطات البنزين عرفت ندرة في مادة المازوت نهاية الأسبوع، بعدما كانت تقتصر فقط على ولايات الغرب حسبه، ما تسبب في معاناة المواطنين للتنقل والبحث عن هذه المادة، ما استنكره، يقول ذات المتحدث، أصحاب المحطات لعدم تلقيهم إمدادات من طرف شركة نفطال، مما دفعهم إلى غلق أبواب محطاتهم. وبعد أن تضاربت الآراء حول نفاد هذه المادة لمدة 3 أيام بالعاصمة، عاد شردود ليؤكد أن الضغط الكبير على محطات الوقود هذه الأيام، راجع إلى التقلبات الجوية التي منعت دخول البواخر إلى الميناء على مدار ثلاثة أيام، والتي حالت دون وصول الإمداد، هذا من جهة، ومن جهة أخرى طمأن المتحدث المواطنين في تصريحه ل”الفجر”، بأن الضغط الذي كان موجودا على محطات الوقود انتهى أمس، بعد دخول الباخرة المحملة بالوقود لميناء الجزائر، أول أمس، كما كشف في نفس الوقت عن وضع خطة توزيع جديدة لتزويد بعض الولايات، خاصة العاصمة، من القدر الكافي لمادة البنزين. وعن الضغط الذي عرفته العاصمة قال إنه بسبب نزوح مواطنين من الولايات المجاورة حتى لو كان مخزون الوقود متوفرا في سياراتهم، خوفا منهم من استمرار الأزمة.