كشف المسؤول الأول عن عاصمة البلاد، عبد القادر زوخ، خلال الزيارة الميدانية التفقدية التي قادته إلى بعض مشاريع السكنية والتهيئة، عن استئناف الراحلة منتصف ماي الجاري لتنتهي نهاية الشهر كأقصى تقدير استكمالا للمخطط السابق للعملية 18 بالقضاء النهائي على السكن الهش بالجزائر الوسطى، بلوزداد، عين البنيان وامبراطورية الرملي بجسر قسنطينة. أكد، أول أمس، والي العاصمة عبد القادر زوخ، عن تأهّب مصالحه لترحيل ما يقارب 2000 عائلة في إطار العملية 18 منتصف الشهر الجاري كأقصى تقدير من المواقع الهشة والقصديرية، بما فيها القضاء على أكبر ”إمبراطورية” بالعاصمة التي تشكل البؤرة السوداء ”حي الرملي” ببلدية جسر قسنطينة، بعد أن أخذت التحقيقات الميدانية الدقيقة من قبل لجنة الإسكان الولائية أكثر من 03 أشهر كاملة، حيث توصلت هذه الأخيرة إلى إحصاء 1000 عائلة من أصل 4500 عائلة والعدد مرشح للارتفاع. فيما سيتم القضاء على جل السكنات الهشة وقاطني الأسطح ببلديات الجزائر الوسطى بلوزداد وعين البنيان. وقال زوخ إن استئناف عملية الترحيل تدخل في إطار اتباع مخطط الإستراتيجية التي تمت الانطلاقة فيها منذ شهر رمضان الفارط، أين تعكف مصالحه على استقرار العائلات بسكناتها الجديدة قبيل شهر رمضان تفاديا للفوضى التي عاشتها العائلات المرحلة الخاصة بترتيب الأثاث وغيرها.. الجدير بالذكر أن عملية إعادة الإسكان 18 تمنح فيها أكبر نسبة لبلدية جسر قسنطينة باعتبار ترحيل حي الرملي الذي يعد من أكبر النقاط السوداء بإقليم العاصمة باستفادة أكثر من 1000 عائلة نظرا لموقعه الحساس، فيما تم برمجة هذه العملية خصيصا للمواقع التي تعرقل تدشين سكنات اجتماعية إيجارية وأخرى خاصة بأكبر المشاريع المتعلقة بورشات إنجاز 10.587 سكن اجتماعي، التي لم يبق منها سوى أشغال الطرقات ومختلف الشبكات لاستلامها خاصة بورشات 4.359 مسكن بكوريفة (الحراش) و1.540 مسكن بالحميز (دار البيضاء)، أين شدد على الشركات المكلفة بمختلف الشبكات بتعجيل وتيرة الإنجاز واستدراك التأخر المسجل، إضافة إلى تفقد أشغال تهيئة الطرقات ببلديات اسطاوالي زرالدة عين البنيان وغيرها. وشدد في زيارته التفقدية على ضرورة الإسراع في تسليم مشروع الطريق الازدواجي الرابط بين طقارة و وادي قريش، وكذا تهيئة طريق حي الوئام وحي سيدي يحي التابعين لبدية بئرمرادرايس. أما فيما يخص مشروع تزيين واجه الطريق بساحة ”سالفادور الندر” أوما يعرف ”بلاكولون”، أين تقوم شركة فرنسية بمشروع تزيين الساحة بأحدث الطرق، حيث اعتمدت تقنية الجدران النباتية هذه التجربة التي تعد الأولى على مستوى التراب الوطني. أما ببلدية حيدرة أين وقف على سير مشروع توسعة الطريق. وحسب تصريح طبيب معشوق، المكلف بلجنة تزيين العاصمة، فإن :نسبة الأشغال بمشروع وادي حيدرة قد وصلت 30 بالمائة ويوجد هناك مشكل يعيقنا يتمثل في العائلات القاطنة بالمحاذاة من الطريق، فالمشروع يحتوي على استحداث مساحات خضراء. فبالنسبة للعقارات المخصصة لها فالسكنات المجاورة تعيق العملية، أين سيتم إيجاد حلول من أجل ترحيل هذه العائلات أومنحهم تعويض مالي”. أما ببلدية بني مسوس، فكان للطريق المحاذي لنادي الجيش نصيب من التهيئة، حيث خصصت له مصالح بلدية بني مسوس ميزانية لاعادة تهيئته وتوسعة الطريق المؤدي الى المدينة. وفي ما يخص بلديات غرب العاصمة فقد كانت لبلدية اسطاوالي نصيب من المشروع، حيث تشهد الطرقات والمسالك بالشوارع الرئيسية لبلدية اسطاوالي عمليات تهيئة لشوارعها.