سجل تقريران مفصلان لكل من منظمة ”مراسلون بلا حدود” و”فريدوم هاوس” تراجع مستوى حرية الصحافة بالجزائر، وكان سندها في الحكم ”التضييق على زيارات منظمات حقوقية إلى الجزائر” وفق قولها. وجاء أمس في تقرير منظمة ”مراسلون بلا حدود” ومقرها باريس، أن الجزائر تحسنت بدرجتين في مؤشر حرية الصحافة، حيث جاءت في الترتيب 119 عالميا من ضمن 180 دولة، بعد أن كانت في المرتبة 121 عام 2014. وتابع التقرير بأنه ”على الرغم من دعوة وزير الاتصال جماعات حقوقية لزيارة البلاد والتأكد من حرية الصحافة، في تحرك نادر من الدولة التي غالبا ما ترفض الانتقاد الخارجي باعتباره تدخلا، إلا أن منظمات حقوقية، منها ”هيومن رايتس ووتش” اتهمت السلطات الجزائرية بقمع الصحافيين والنشطاء بين الحين والآخر”، على حد زعمها. وفي سياق ذي صلة تحدث التقرير السنوي للحريات الصحفية، الذي تصدره منظمة ”فريدوم هاوس” الأمريكية غير الحكومية، عن تراجع الجزائر من حرية جزئية إلى غير حرة بسبب قيود على وسائل الاعلام ”تم فرضها العام الماضي”، حيث وضع قانون أصدر مؤخرا ”تحديدات على القنوات التلفزيونية ذات الملكية الخاصة، وسحبت المؤسسات الحكومية إعلاناتها من بعض وسائل الإعلام، فيما رفضت طلبات سمات الدخول ”فيزا” للصحفيين الأجانب، وتم تقييد سمات دخولهم أو واجهوا عراقيل في التحرك على الأرض”، يضيف التقرير.