نفت وزيرة الخارجية الموريتانية فاطمة فال منت أصوينع أن تكون هناك أزمة دبلوماسية بين موريتانياوالجزائر، رغم طردها للمستشار الأول بسفارة الجزائربنواكشوط ووصفت العلاقات بين البلدين بالمتميزة، وهو ما يؤكد رغبة موريتانيا في تدارك أخطائها في الوقت بذل الضائع وبضغط من المعارضة السياسية بالبلاد. حاولت وزيرة الخارجية الموريتانية أمس في ندوة صحفية التقليل من ارتكاب خطأ دبلوماسي لبلادها في حق الجزائر حيث ردت عن سؤال بخصوص طرد الدبلوماسي الجزائر من موريتانيا قائلة إن ذلك ”إجراء فردي أو سلوك معين لشخص معين، ولا يمكن أن يؤثر على العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين العربيين المسلمين الجارين مشيرة إلى أن العلاقات بين البلدين متميزة ولا يوجد لحد الساعة أي شيء يؤثر عليها. وجاء تصريح وزيرة الخارجية الموريتانية في وقت لاتزال هذه الحادثة المفاجئة من قبل السلطات الموريتانية تلقي بظلالها على العلاقات بين البلدين، ولم تتردد السلطات الجزائرية في الرد على قرار نواكشوط بطرد أحد دبلوماسييها، حيث قامت بطرد دبلوماسي موريتاني يعمل بالسفارة في الجزائر العاصمة إلى ذلك دعا منتدى المعارضة الموريتانية إلى إقامة علاقات متوازنة مع الجزائر وقال إن نجاح الدبلوماسية الموريتانية مرتبط بالحفاظ على علاقات متوازنة مع البلدين الجارين.