وجهت مجموعة من الشباب ببلدية فرندة في ولاية تيارت، مراسلة لمختلف المسؤولين الولائيين والمحليين بالبلدية ودائرة فرندة، لحثهم على معالجة مشكلة تأخر تسوية وضعية إشهار قائمة المستفيدين من مشاريع الجزائر البيضاء التي استفادت منها بلدية فرندة والمقدرة ب14 مشروعا. بعض ممثلي هؤلاء الشبان صرحوا على هامش الرسالة أنهم أصبحوا كالكرة كل طرف يرميها للآخر، وبعدما ملوا التنقل من وإلى مديرية النشاط الاجتماعي ومصالح بلدية فرندة، صرحوا أنهم تنقلوا لمديرية النشاط الاجتماعي في اليوم الذي كانت تقوم وزيرة التضامن بزيارة عمل للولاية للاستفسار عن ملفاتهم، أين صرح لهم موظفون بالمديرية أن التماطل سببه مسئولي البلدية لتسوية الوضعية كونهم لم يوفدوا مندوبا عن البلدية لمقر المديرية.. ليكتشف هؤلاء الشبان وجود ملفاتهم موضوعة على الأرضية بأحد المكاتب، وهو ما زاد من غيضهم، وعليه رفعوا رسالة لحث السلطات الولائية لأجل التدخل الجاد والفعال. من جهته قام رئيس بلدية فرندة باستقبالهم وشرح لهم أن الملفات يتم رفعها من البلدية لمديرية النشاط الاجتماعي، وهذه تقوم بدراستها، وهم ينتظرون مراسلة من المديرية لأجل تحديد موعد تنظيم لجنة لتقييم الملفات وإعداد قائمة تحترم الترتيب حسب التنقيط لكل ملف من طالبي هذه المشاريع، وصرح لهم رئيس البلدية أنه سيتنقل إلى مديرية النشاط الاجتماعي للوقوف على الوضع وحل المشكل.