متفرقات

منظمة الصحة العالمية: ”أزيد من 1700 قتيل في اليمن منذ تصعيد الأزمة”
أعلنت منظمة الصحة العالمية أول أمس أن عدد الضحايا في اليمن منذ احتدام النزاع في البلاد في مارس الماضي، قد تجاوز 1700 قتيل و7 آلاف جريح. وأوضحت المنظمة أن هذه الاحصائيات تشمل الفترة قبل 11 ماي الجاري، مضيفة أن أكثر من 300 ألف شخص اضطروا للنزوح منذ شهر مارس الماضي، فيما يحتاج 8.6 مليون مواطن يمني إلى خدمات طبية عاجلة. وتابعت المنظمة أنها تمكنت من إرسال دفعة كبيرة من الأدوية والمواد الطبية إلى اليمن، وذلك بفضل الهدنة الإنسانية التي دخلت حيز التطبيق يوم الأربعاء 13 ماي. وكان رئيس الفرع اليمني لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يوهانس فان دير كلاوف، قد قال في وقت سابق إن ”نتائج النزاع تشير إلى أنه يأتي بعواقب وخيمة على حياة المدنيين بعد شهرين منذ بداية النزاع”. وأضاف المسؤول الأممي أن النزاع اليمني قد أدى إلى نزوح أكثر من 450 ألف شخص.
المرصد: معارك بين داعش والجيش السوري قرب تدمر
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس السبت، أن معارك طاحنة دارت ما بين مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية والجيش السوري على مقربة من قلعة تاريخية في مدينة تدمر الأثرية التي يسعى المتشددون للسيطرة عليها مما أثار قلقا على الآثار المدرجة على قائمة الأمم المتحدة لمواقع التراث العالمي. وذكر المرصد أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية أعدموا 23 شخصا يوم الجمعة بينهم تسعة قصر وخمس نساء في مناطق سيطروا عليها خارج المدينة. وتعد هذه الجولة من الإعدامات الجماعية الثانية منذ تقدم تنظيم الدولة إلى المنطقة التي تبعد نحو 240 كيلومترا شمال شرقي العاصمة دمشق. وكان المرصد أورد أن التنظيم اعدم في الجولة الأولى 26 شخصا عشرة منهم ذبحا. وفاقت العملية العسكرية التي يشنّها التنظيم المتشدد على وسط سوريا الضغوط على القوات الحكومية التي تكبدت خسائر كبيرة منذ أواخر مارس آذار الماضي في الحرب المستمرة منذ أربع سنوات. ويشار إلى أن تدمر تضم آثارا هائلة وتعتبر إحدى أهم المراكز الثقافية في العصر القديم وأدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) على لائحة التراث العالمي عام 2013.
الخارجية الروسية: ”لا معنى لانضمام واشنطن إلى رباعية النورماندي”
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أنه لم تحصل هناك بعد تغييرات في السياسة الأمريكية حول الملف الأوكراني، وأنه لا ضرورة لانضمام واشنطن إلى ”رباعية النورماندي”. وقال ريابكوف في حديث صحفي أمس ردا على سؤال حول حدوث تغييرات في موقف الولايات المتحدة حاليا: ”صراحة لا أرى أية تغييرات كافية في اللهجة”. وأضاف: ”نستخدم بالطبع أي اتصال بالزملاء الأمريكيين لدفعهم إلى الامتناع عن الخطاب المدمر، والأهم إلى تصحيح سياستهم إزاء الوضع الأوكراني، ومن المبالغة قول إنه تم التوصل إلى النتائج المرجوة هنا، يجب علينا العمل بنشاط أكبر”. وبشأن كييف، قال الدبلوماسي الروسي إن ”موقفنا ينبع من ضرورة إدخال كييف، من أجل الاستقرار والتسوية، في حوار مباشر مع دونيتسك ولوغانسك، والامتناع حتما عن أية محاولات لزعزعة الاستقرار، وسندفع منطقنا هذا قدما”. وتابع قائلا: ”عندما نلحظ تغييرات في الأفعال مثل ما لاحظناه في اللهجة الواقعية للإدارة الأمريكية فمن الممكن الحديث حينئذ عن شيء محدد أكثر”. كما لفت ريابكوف إلى أن الولايات المتحدة تبدي اهتماما ليس إزاء ”إطار النورماندي” (روسيا وألمانيا وفرنسا وأوكرانيا) فحسب، بل وبخصوص مجموعة الاتصال لتسوية الأزمة في أوكرانيا ”وقد قضيت الكثير من الوقت أدرس التصريحات وأحلل ما يقال لنا خلال الاتصالات معنا وممثلونا وراء الأبواب المغلقة، وقد سجلت منذ زمن بعيد سعي الجانب الأمريكي للانضمام إلى العمل في هذه المجموعة (النورماندي والاتصال)، لكننا لا نرى سببا ومعنى لذلك”.
البيت الأبيض يعلن تسريع منح أسلحة ثقيلة للعراق
أفاد بيان صحفي صادر عن البيت الأبيض الأمريكي أن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، نية الإدارة الأمريكية في تسليم العراق أسلحة ثقيلة في أسرع وقت لمحاربة تنظيم ”الدولة الإسلامية” وكبح تقدمه. وقال البيان إن بايدن أكد لرئيس الوزراء العراقي، على استمرار وزيادة الدعم المقدم من الولايات المتحدة، في محاربة ”الدولة الإسلامية”، وأشار إلى أن هذا الدعم سيشمل تقديم أسلحة ثقيلة للعراق. وأضاف البيان أن بايدن والعبادي اتفقا على ضرورة الإسراع في حشد مقاتلي القبائل المحلية لتنسيق جهودها مع القوات العسكرية العراقية في محاربة ”الدولة الإسلامية”. ويشار إلى أن تنظيم ”الدولة الاسلامية” أعلن مؤخرا سيطرته على المجمّع الحكومي في الرمادي، مركز محافظة الأنبار، غربي العراق، ما يجعله على وشك السيطرة على المدينة كاملة، وما قد يشكل إحدى أبرز عمليات التقدم التي يسجلها في البلاد منذ نحو عام. وفي حال سقوط الرمادي التي تبعد مئة كلم غرب بغداد، فسيشكل ذلك نكسة كبرى للحكومة العراقية، بعدما تعهّد العبادي، أمس (الجمعة)، بإلحاق ”هزيمة منكرة” بالتنظيم، بينما أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية بدء هجوم مضاد بمشاركة طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
ظهور وزير دفاع كوريا الشمالية على التلفزيون بعد أنباء عن إعدامه
بث تلفزيون كوريا الشمالية مشاهد تظهر وزير الدفاع هيون يونج تشول، وكانت استخبارات الجارة الجنوبية أكدت إعدامه بسبب غفوته في عرض عسكري. ووعدت السلطات في كوريا الجنوبية بمواصلة التحقيق في الموضوع، وقال المتحدث باسم وزارة الوحدة في سيول: ”من الضروري إجراء تحليل محدد، كي نفهم لماذا يتواصل ظهور هيون في التلفزيون”. يذكر أن سلطات كوريا الشمالية دأبت في العادة على إزالة كل المشاهد التلفزيونية التي يظهر فيها المسؤولون الذين يتم إعدامهم، إلا أن المتحدث باسم وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية قال إن بعض الشخصيات التي أعدمت في الماضي ظهرت صور لها في التلفزيون الكوري الشمالي. وكانت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب أكدت أن وزير القوات المسلحة الشعبية لكوريا الشمالية هيون يونج تشول أعدم ”بإطلاق نيران مدفع مضاد للطائرات عليه في 30 أفريل الماضي بحضور مئات الأشخاص”. وذكرت الوكالة أنها تلقت معلومات من أعضاء في البرلمان الكوري الجنوبي شاركوا في مؤتمر صحفي لممثل عن الاستخبارات الكورية الجنوبية، منعت وسائل الإعلام من حضوره، تنص على أن وزير الدفاع الكوري الشمالي أقيل من منصبه وأعدم بتهمة الخيانة لأنه ”غفى في حضور زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال عرض عسكري”.