مع انطلاق غدا مسابقة التوظيف بقطاع التربية من أجل التحاق 19 ألف أستاذ جديد بسلك التعليم، راسل النائب بالبرلمان لخضر بن خلاف، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار للنظر في انشغالات طلبة العلوم السياسية في شأن توسيع فرص توظيف خريجي العلوم السياسية في مختلف قطاعات الوظيف العمومي ذات الصلة، وإدراج تخصص العلوم السياسة في مسابقات التوظيف في قطاع التربية والتعليم. وقال بن خلاف في سؤاله الكتابي تحت عنوان من ”أجل إنقاذ السنة الجامعية” وفي محاولة لإنهاء إضراب طلبة قسم العلوم السياسية بكلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة مولود معمري بتيزي وزو منذ 26-11-2014 من أجل إنقاذ السنة الجامعية 2014-2015، أن هناك حالة من الإنسداد يعرفها القسم وإضراب الطلبة منذ 26 نوفمبر 2014 من أجل المطالبة بتوسيع فرص توظيف خريجي العلوم السياسية في مختلف قطاعات الوظيف العمومي ذات الصلة وإدراج تخصص العلوم السياسة في مسابقات التوظيف في قطاع التربية والتعليم، بما فيه مطلب رفع معدل القبول للإلتحاق بالتخصص في توجيه حاملي شهادة البكالوريا. وأضاف عضو لجنة الدفاع الوطني ”بناءا على ما سبق ذكره ولحرصكم الذي لمسناه خلال مساركم المهني على تقديم الأفضل لقطاعكم فإننا نلتمس منكم التدخل العاجل لإنقاذ السنة الجامعية بما ترونه صائبا خصوصا وإن مطالب الطلبة فيما يتعلق بقطاع التربية والتعليم تتقاطع ومناهج التربية والتعليم والوثيقة المرفقة توضح ذلك”. هذا فيما بلغ العدد الإجمالي للمترشحين لمسابقة التوظيف في قطاع التربية الوطنية لسنة 2015 ما عدده 170 ألف متسابق أودعوا ملفاتهم على مستوى مديريات التربية ال50 المتواجدة على مستوى ولايات الوطن، فيما يستفيد سوى 19262 أستاذ من منصبه في التوظيف حسب ما صرحت به وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط. ويجتاز غدا 170 ألف أستاذ من خريجي الجامعات والمدارس العليا وكذا الأساتذة غير المرسمين والذين يعملون في إطار عقود ما قبل التشغيل والبالغ عددهم 45 ألف مسابقة التوظيف عبر كافة ولايات الوطن وفي جميع التخصصات للأطوار الدراسية الثلاثة. هذا وينتظر تعلن وزارة التربية الوطنية، تاريخ الإعلان عن نتائج مسابقة توظيف الأساتذة، سيكون يوم ال22 من شهر جوان المقبل، تزامنا مع الإعلان عن نتائج الامتحانات الرسمية، فيما أعلنت عن الاعتماد على قوائم احتياطية بعيدة عن العدد المحدد للمناصب والذي يقدر بأزيد من 19262 منصب شغل في حال تسجيل عجز في عدد المناصب خلال الموسم الدراسي القادم، فيما سيتم إخضاع الأساتذة الناجحين إلى دورة تكوينية شهر جويلية القادم، بهدف تحضيرهم الجيد للدخول المدرسي شهر سبتمبر من العام الجاري 2015-2016، كما قررت الوزارة من جهة أخرى الاعتماد على القوائم الاحتياطية.