نجا المهاجم الدولي الجزائري، ابراهيم شنيحي من الموت المؤكد بعد حادث مروري خطير وقع له مساء أول أمس، بمدينة المسيلة مقر إقامة اللاعب الشاب، والذي لم يتعرض إلى أذى، وخرج سالما من الحادث، على الرغم من تعرض هيكل سيارته إلى تهميش كبير، وينتظر أن يلتحق غدا بتدريبات فريقه مولودية العلمة استعدادا للمشاركة في لقاء المريخ السوداني في أول مباريات دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا. ويمكن اعتبار نجاة شنيحي من التعرض إلى أذى بليغ بعد حادث المرور الذي وقع له سهرة الخميس بالأعجوبة، والحفظ الرباني لابن مدينة المسيلة، بالنظر إلى خطورة الحادث، والذي كان مميت، وألحق أذى كبير بالسيارة، وقد تعرض اللاعب الشاب إلى جروح طفيفة، لكنها غير خطيرة ولا تدعو إلى القلق. وبعد الحادثة، سارع لاعبو مولودية العلمة للاتصال باللاعب والاطمئنان على صحته، في حين تنقل بعض مسيري نادي العلمة إلى المسيلة من أجل زيارة اللاعب في بيته والاطمئنان على صحته، بعد سماعهم بخبر الحادثة، والتي أثارت الهلع وسط أنصار ومحبي الفريق، وأصدقاء اللاعب. ويتواجد المهاجم شنيحي حاليا بأرض الوطن، حيث لم يتنقل رفقة تعداد مولودية العلمة للتربص بمصر، بتسريح من إدارة الفريق، والتي منحت فترة إضافية من الراحة للاعبها، بسبب مشاركته في تربص الخضر الأخير، ولقاء المنتخب الوطني ونظيره منتخب السيشل في تصفيات كأس أمم إفريقيا. وسافر أمس تعداد نادي مولودية العلمة إلى العاصمة المصرية القاهرة لإقامة معسكر تحضيري يستمر حتى الأربعاء المقبل، استعدادا لملاقاة المريخ السوداني يوم 26 جوان الحالي في افتتاح مباريات الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية بدور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا، ولم يكن شنيحي ضمن التعداد المسافر. جدير بالذكر، أن شنيحي لا يزال مرتبط بعقد مع مولودية العلمة لموسم آخر، حيث لا تريد إدارة الفريق التخلي عنه بالرغم من وجود عدة عروض، بالنظر إلى حاجتها لخدمات شنيحي في أول ظهور للعلمة في دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا.