مئات المعوزين يحتجون على حرمانهم من قفة رمضان تحوّل تدفق العشرات من المواطنين من الجنسين إلى مقر بلدية غليزان، إلى احتجاج، منددين خلاله بحرمانهم من قفة رمضان، لاسيما أن أغلبيتهم كانوا يتطلعون إلى ما وصفوها بقفة ”الفقراء” لضمان الاسترزاق خلال الأسبوع الاول من الشهر الكريم، حيث حُرموا من الوصول إلى المسؤولين لمعرفة أسباب الإقصاء. تنقل المئات من المواطنين رجالا ونساء إلى مقر بلدية عاصمة الولاية غليزان، للاستفسار عن الأسباب الكامنة وراء عدم ظهور أسمائهم ضمن قوائم المستفيدين من قفة رمضان المبارك، حيث تحوّل التجمع إلى احتجاج بعد صدت الأبواب في وجوهم ولم يجدوا من يردّ عن أسباب ما اعتبروه حرمانا. ولم تثن درجة الحرارة المرتفعة والصيام كبار السن من الوقوف تحت لفحها، وقال الكثير منهم التي التقت بهم بمدخل مقر البلدية، أنهم أودعوا بطاقات تعريفهم لدى المصلحة المعنية بقفة رمضان، ولكن بعد الشروع في عملية التوزيع على مستوى بعض المؤسسات، لم يجدوا أسماءهم ضمن المستفيدين، وهو ما أثار استياءهم باعتبار أن وضعهم الاجتماعي المتردي وفقر بعض العائلات يمكنهم من هذه القفة، التي قالوا إنها وجهت أساسا للفقراء دونهم من الفئات الأخرى، لا سيما منهم محدودي الدخل. سكان حي 48 مسكنا مستاؤون من تدفق مياه الصرف الصحي أبدى سكان حي 48 مسكنا الواقع بحي الانتصار بعاصمة الولاية غليزان، عن استيائهم الشديد جراء تسربات مياه الصرف المتدفقة وسط حيهم، وكذا انتشار الأوساخ، وهو ما جعلهم يرفعون انشغالاتهم إلى السلطات المحلية يطالبون بتحسين الأوضاع، خاصة التهيئة الحضرية للحي الذي من المفترض أن يكون فيه ساحات خضراء. وحمّل سكان الحي السلطات المحلية مسؤولية الأوضاع الكارثية السائدة والمتفاقمة من يوم لآخر، دون محاولة معالجتها وإزالة المظاهر السلبية القائمة على مستوى هذا الحي، على غرار الأوساخ المتراكمة وسط مياه الصرف القريبة من الفضاءات المخصصة للعب الأطفال، وهو ما يعيق تحرك المواطنين ويشوه المنظر الجمالي للحي، كما يشكل تهديدا خطيرا لسلامة الأطفال، خاصة أن هذا المشكل طال أمده. وعليه يطالب سكان الحي، والي الولاية، بالنظر إلى مطالبهم قصد تخليصهم من مياه الصرف التي أصبحت تلازمهم طوال السنة وتنظيف الحي عبر إنجاز مساحات خضراء. تخصيص 18 مطعما لإفطار الصائمين أكد مدير النشاط الاجتماعي والتضامن لغليزان، جمال رحيم، أن عدد المطاعم المفتوحة التي تقدم وجبات غذائية ساخنة بلغ عددها 18، بزيادة 7 مطاعم مقارنة بالسنة الفارطة، في حين وضعت 08 مطاعم تحت تصرف المصالح البلدية، على غرار مطعم مدرسة فروخي بغليزان. في حين تقع الغالبية منها بمحاور الطريق السيار، أين يلجا إليها المواطنون المسافرون وعابرو السبيل من خارج الولاية. وفي سياق ذات صلة أكد ذات المصدر أن مصالحه تتوقع توزيع عملية قفة رمضان خلال الأسبوع الأول من الشهر الفضيل، بعدما تجاوزت الحصة المخصصة لهذه السنة 58 ألف قفة. وأضاف جمال رحيم أن القانون واضح يما يخص عملية توزيع قفة رمضان، لاسيما أن كل البلديات مجبرة على إنشاء لجان محلية متكون من لجان الاحياء، الجمعيات الخيرية، الهلال الأحمر الجزائري، والكشافة الاسلامية. عزلة خانقة على سكان دوار سيدي الطيب يكابد العشرات من سكان سيدي الطيب، التابع إقليميا لبلدية سيدي سعادة بغليزان، أوجه الغبن والمعاناة والعزلة الخانقة، وذلك في ظل عدم صلاحية الطريق الذي يربط الدوار المذكور بالطريق الولائي رقم 12. وحسب السكان، فقد دفعهم هذا الوضع إلى طرق كل الأبواب على أمل تحسين ظروفهم المعيشية وفك العزلة عنهم من خلال تعبيد الطريق الذي يربطهم بالعالم الخارجي، إلا أن نداءات هؤلاء بقيت حبرا على ورق، حيث يضطرون إلى قطع مسافة 8 كلم للوصول إلى محطة النقل الجماعي، وهذا بعد أن أصبح أصحاب مركبات النقل يخافون الدخول إلى الدوار بسبب كثرة الحفر بالطريق المؤدي إليه خشية من الأعطاب التي قد تصيب مركباتهم ومن الحوادث المرورية التي شهدها الطريق من قبل. وأمام هذا الوضع الكارثي الذي نغص حياة سكان الدوار، فإنهم يناشدون والي الولاية قصد التدخل من أجل تعبيد الطريق المتهرئ والمليء بالحفر، وإخراجهم من العزلة التي يعيشونها منذ عدة سنوات.