أحبطت مصالح الشرطة بسطيف محاولة تمرير كميات معتبرة من المفرقعات والألعاب النارية المحظورة التي تجاوزت ال 160144 وحدة من المفرقعات، إلى جانب أربع وحدات من الشماريخ و103 أجهزة إسقاط ضوئي محظور (ليزر)، مع توقيف إحدى عشر شخصا أعمارهم تراوح بين 20 و32 سنة، بتهمة نقل تلك المواد المحظورة الموجهة للبيع بطرق غير شرعية. تمكنت مصالح أمن دائرة العلمة من حجز شطر من تلك المواد المحظورة، إثر عملية أطرها فوج يضطلع بمهام مراقبة الأنشطة التجارية بهذه المدينة، تم خلالها استرجاع 85722 وحدة من المفرقعات أغلبها كبيرة الحجم وخطيرة إضافة إلى 103 جهاز إسقاط ضوئي محظور ”ليزر”، وأربعة شماريخ، كلها موجهة للبيع بطرق غير شرعية تم مصادرتها، حيث ضبطت بمحلات تجارية تمارس نشاطات مختلفة. وبدائرة حمام السخنة، بعد تنظيم عمليات مراقبة أمنية أطرتها قوات الشرطة، خاصة بوسط المدينة على طول الطريق الوطني رقم 05، باعتبار أن إقليم المدينة وهذا المحور بالذات يعد طريق عبور هام يربط مدينة العلمة التجارية بباقي الولايات الشرقية. وتمكن على إثر ذلك عناصر الشرطة من ضبط 74422 وحدة من المفرقعات مختلفة الأنواع. ولاتزال مصالح الشرطة بسطيف تعمل على تجسيد برامجها الميداني الذي أثبت نجاعته لحد الآن الذي يتم من خلاله، إلى جانب مراقبة أهم النقاط التجارية والأنشطة والتعاملات، رصد كل التعاملات المشكوك والأنشطة التجارية الممنوعة وغير المرخصة خاصة تلك قد تعرف رواجا مع نهاية الشهر الفضيل وقدوم عيد الفطر، لاسيما أنها تسجل في هذه الفترة بالذات من السنة ارتفاع مستويات النشاط التجاري، خاصة غير المرخص منه، وبالأخص بيع المواد المحظورة والخطيرة. في هذا السياق، تحذر مصالح أمن ولاية سطيف وتذكر الأولياء بخطورة المفرقعات خاصة كبيرة الحجم، والتي يعدّ مفعول تفجيرها بالغ الأهمية بالنسبة لأبنائهم الصغار الذين لا يدركون مخاطرها كون لها جداريات مصنوعة من مواد صلبة تشكّل خطرا عليهم عند الانفجار، ناهيك عن احتمال تطاير الجزيئات الصلبة المتواجدة بمحيط انفجارها جرّاء قوة الانفجار. لذا فهي تناشدهم وتدعوهم للامتناع تماما عن اقتناء مثل هذه المفرقعات التي تعد محظورة التداول لما لها من خطورة، كما تناشدهم بعد تمكين أبنائهم من اقتنائها تماما.