كشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عبر موقعها الرسمي، موعد مباريات الجولة الثالثة لرابطة أبطال إفريقيا، وسيواجه فريق اتحاد العاصمة ضيفه مولودية العلمة يوم الجمعة 24 جويلية القادم بداية من الساعة الثامنة والنصف ليلا. رغم أفضلية الاتحاد على الورق في هذه المواجهة نظرا لتألقه في اللقاءين الأولين وتحقيقه ست نقاط، سيكون أمام هاجس الغيابات ضد البابية بعد تأكد غياب درفلو، بلخماسة وعبد اللاوي، بسبب ارتباطهم بالمنتخب الوطني الأولمبي، إضافة إلى كودري المعاقب آليا، والذي لن يكون معنيا بالمواجهة، شأنه شأن قدور بلجيلالي الذي لا يزال يعاني من الإصابة، وهي الغيابات التي قد تبعثر أوراق المدرب حمدي في مواصلة رفع التحدي وإضافة ثلاث نقاط أخرى في رصيد سوسطارة قبل مواجهة العودة. التشكيلة العاصمية عادت أمس لأجواء التدريبات وسط أجواء رائعة وكانت التشكيلة العاصمية قد عادت أمس لأجواء التدريبات بملعب عمر حمادي ببولوغين بحضور أغلبية اللاعبين عدا بلجيلالي المصاب والثلاثي المرتبط مع المنتخب الأولمبي أمثال عبد اللاوي الذي شارك طيلة 90 دقيقة في لقاء السنغال الودي، وبلخماسة بسبب الإرهاق. وطغت أجواء المرح على تدريبات رفقاء خوالد بعد الانتصار الثاني تواليا في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية، كما كانت الفرصة مواتية لبعض عشاق الفريق في تحية لاعبيهم مرة أخرى أين نالوا الإشادة بعد أدائهم الرجولي، ومشددين في نفس الوقت على التأهل للنصف نهائي وجلب اللقب الإفريقي. حمدي يريد تجريب بن عيادة ومازاري في لقاء الساورة يعول مدرب اتحاد العاصمة ميلود حمدي على منح الفرصة غدا للوافدين الجدد بن عيادة ومازاري في اللقاء الودي المبرمج غدا أمام شبيبة الساورة، من أجل اندماجهم مع الفريق من جهة والوقوف على جاهزيتهم من أجل منحهم الفرصة في لقاء العلمة، خاصة بالنسبة للمدافع حسين بن عيادة الذي تسلط عليه الأضواء كثيرا بعد الضجة التي أحدثها في سوق الانتقالات وتفضيله لاتحاد العاصمة على فرق أخرى عريقة، على غرار مولودية الجزائر، إذ يتمنى عشاق اللونين الأحمر والأسود مشاهدة اللاعب أساسيا قصد منح الإضافة للخط الخلفي. تهميش شافعي في مصلحة بن عيادة واللاعب ينتظر فرصته بشغف ويعتبر تهميش المدافع فاروق شافعي في مصلحة بن عيادة الذي سيكون الخيار الأول للمدرب حمدي في حالة إصابة لا قدر الله لأي لاعب على مستوى الدفاع، إذ يعد بن عيادة أبرز المرشحين لخلافة خوالد الذي انخفض مستواه مقارنة بالموسم الماضي، ما يجعل المدافع الدولي ينتظر فرصة بأحر من الجمر ليؤكد علو مستواه وكعبه.