سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تكتل الجزائر الخضراء: على بن غبريط "الاستقالة" لتفادي دفع المدرسة إلى الصراع الأيديولوجي تساءل حول ما إذا كان لها نفس الجرأة لتدريس الفرنسية باللهجة العامية الجزائرية
دعا عضو لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية خبابة يوسف وزيرة التربية نورية بن غبريط إلى تقديم استقالتها فورا من أجل تفادي دفع المدرسة من جديد إلى أتون الصراع الأيديولوجي العفن. وفي مساءلة لوزيرة التربية حول استعمال اللهجة العامية للتدريس في الطور التحضيري، أولى وثانية ابتدائي، طالبت الكتلة البرلمانية لتكتل الجزائر الخضراء وعن طريق النائب يوسف خبابة عضو لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بتقديم توضيحات للجزائريين حول الأسس التي ارتكز عليها ”خبراء” وزارة التربية ومستشاروكم لاعتبار اللغة العربية عائقا في التعليم والتربية وأن اللهجة العامية هي الحل. وقال النائب يوسف خبابة في سؤوله الكتابي ”أنه في الوقت الذي كان ينتظر فيه الشعب الجزائري تقييما حقيقيا وموضوعيا لواقع وآفاق المدرسة الجزائرية بعد عقدين من الزمن على ما اصطلح عليه بإصلاحات ”بن زاغو” والتي عرفت فيها المدرسة الجزائرية تدهورا غير مسبوق بدءا بمخرجات المدرسة وانتهاء بالظروف المادية والبشرية لعملية التأطير والتربية والتعليم الذي تعيشه المدرسة، نتفاجأ بتصريحات إعلامية من قبلكم تعتبر اللغة العربية مأساة التعليم في الوطن، وحجر عثرة في وجه تطور المنظومة التربوية والتعليمية ليتم بعد هذه المعاينة الأيديولوجية المعادية لثوابت الأمة ودينها وكرامتها والمنتهك لأحكام الدستور وقوانين الجمهورية اقتراح اللهجة العامية بديلا للغة العربية” وأمام هذا طالب المتحدث بتوضيحات أكثر من الوزيرة حول إدراج العامية في وقت سائلها ”هل لكم نفس الجرأة لتدريس الفرنسية باللهجة العامية الجزائرية باعتبار أن مستوى تلاميذ المدرسة بأطوارها الثلاث دون المتوسط إلى ضعيف في اللغة الفرنسية؟، ماذا تمثل المادة الثالثة من الدستور بالنسبة لكم؟ وهل يمكن قراءة النشيد الوطني بالدارجة تسهيلا على التلاميذ؟ وختم خبابة سؤاله الكتابي بمايلي ”أولم يكن أجدر بقطاعكم تخصيص تلك الندوة لتقييم نتائج التعليم الثانوي كما كان مقررا لها والوقوف على أسباب الفشل لتفاديها مستقبلا، أو الاستقالة إن عجزتم بدل دفع المدرسة من جديد إلى أتون الصراع الأيديولوجي العفن؟”.